الثلاثاء، 27 يناير 2015

شارع الصحافة العالمية ليوم الإثنين " 26 يناير 2015 " يتجول معكم فيه يومياً : ابن النيل

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

هذه جولة صحفية عالمية يومية يصحبكم فيها : ابن النيل
يتجول فيها معكم ما بين الصحافة البريطانية والأمريكية والأسبانية

أولًا الصحف البريطانية:

حجم المظاهرات المتواضع يسلط الضوء على الرغبة فى الاستقرار..
يهود أوروبا يطالبون بتشريع لتجريم معاداة السامية..
الغموض يحيط بمصير الرهائن المصريين المحتجزين فى ليبيا

الإثنين، 26 يناير 2015 - 03:05 م

إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى
الجارديان: يهود أوروبا يطالبون بتشريع لتجريم معاداة السامية

قالت صحيفة الجارديان إن قادة اليهود الأوروبيين، المدعومين بمجموعة من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية السابقين، يدعون إلى تشريع أوروبى يجرم معاداة السامية
وسط إحساس بالحصار يغذى الحديث عن الهجرة الجماعية لأقدم أقبية عرقية فى أوروبا، على حد قول الصحيفة.

الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

وأوضحت الجارديان أن لجنة من الخبراء الدوليين المرموقين فى القانون الدولى، مدعومين بالمجلس الأوروبى للتسامح والمصالحة، قد أمضوا ثلاث سنوات فى التشاور على
نطاق واسع وصياغة وثيقة من 12 صفحة على التسامح، ويضغطون لتحويلها إلى قانون فى دول الاتحاد الأوروبى الثمانية والعشرين.

ومن شأن الاقتراح أن يجرم معاداة السامية وأيضا مجموعة من الأنشطة الأخيرة التى توصف بأنها تنتهك الحقوق الأساسية على أسس دينية وثقافية وعرقية.

ويشكل هذا حظر النقاب وختان الإناث والزواج القسرى وتعدد الزوجات وإنكار الهولوكوست والإبادة الجماعية بشكل عام، وتجريم كراهية الأجانب وإنشاء جريمة جديدة وهى
"التشهير" أى التشهير العام بالجماعات الدينية والعرقية والثقافية، ويمكن أن يتم إدراج حقوق المرأة والمثليين جنسيا. ومن شأن التشريع المقترح أن يحد من حرية
التعبير على أساس التسامح وللمصلحة الأمنية.

حجم المظاهرات المتواضع يسلط الضوء على الرغبة فى الاستقرار

الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

اهتمت الصحف البريطانية بالأحداث التى شهدتها مصر أمس، فقالت صحيفة الجارديان، إن الاحتجاجات التى وقعت أمس والتى قُتل خلالها 17 شخصا على الأقل فى الذكرى الرابعة
لثورة يناير تسلط الضوء على أن الحملة المستمرة منذ 18 شهرا على المعارضة لم تقض تماما على المشاعر الثورية التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك قبل أربع سنوات.

لكنها أشارت إلى أن حجم المظاهرات المتواضع يسلط الضوء على تقلص شهية الإصلاح بين قطاعات الشعب التى ترغب فى الاستقرار بعد أربع سنوات من الاضطراب السياسى.
وأضافت الصحيفة أن طبيعة المشاركين فى الاحتجاجات سلطت الضوء على الانقسامات التى سادت مصر منذ أن توحد ائتلاف القوى السياسية للمطالبة برحيل مبارك.

الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

من جانبها، قالت صحيفة الإندبندنت، إن المسيرات المؤيدة والمعارضة للحكومة انطلقت فى القاهرة ومدن أخرى للاحتفال بالذكرى الرابعة للثورة. وقد تزايدت المعارضة
خلال الأسبوع الماضى قبيل ذكرى الثورة على الرغم من حظر كافة أشكال التجمعات دون إذن حكومى مسبق.

وتحدثت الصحيفة عن مقتل الناشطة شيماء الصباغ، وقالت إن وفاتها أثارت حالة من الغضب فى مصر وسار أكثر من ألف شخص فى جنازتها. ونقلت عن مدحت الزياد، نائب رئيس
التحالف الشعبى الاشتراكى الذى تنتمى إليه شيماء، إنها قُتلت بدم بارد.

واعتبرت الصحيفة أن الحملة على الاحتجاجات مثلت تحديا للنشطاء الإسلاميين والليبراليين، مع تكثيف التواجد الأمنى فى ظل وجود قوانين صارمة ضد المعارضة.

التليجراف :الغموض يحيط بمصير الرهائن المصريين المحتجزين فى ليبيا

قالت الصحيفة، إن الغموض يحيط بمصير أكثر من 14 من الرهائن الأقباط المحتجزين فى لدى إحدى الميليشيات الإسلامية المتشددة، التى تتبع تنظيم داعش فى ليبيا، مشيرة
إلى أن عائلاتهم فى مصر بانتظار أخبار عن أحبائهم.

التليجراف - 2015-01 - اليوم السابع

ونقلت الصحيفة البريطانية، الأحد، عن يوسف ذكرى، أحد الناجين، قوله إن مكالمة هاتفية أنقذت حياته، حيث كان المسلحون ينتقلون من منزل إلى آخر يبحثون عن مسيحيين
داخل الغرف. لكن صوتا على الهاتف قال له لا تفتح الباب وكان هذا صديقه، عاطف، الذى كان يرتعد من الخوف بعد أن داهمتهم العصابة المسلحة.

وأضاف أنه كان ينتظر خلف الباب حيث كان المسلحون على وشك تحطيمه، حتى أمر أحدهم قائلا "لدينا ما يكفى، دعنا نذهب". وتقول الصحيفة إن الحادث هو واحد من أعمال
العنف التى تستهدف المسيحيين فى الشرق الأوسط منذ الربيع العربى وهو الأسوأ، الذى يصيب الأقباط العاملين فى ليبيا، منذ سقوط نظام الديكتاتور الراحل معمر القذافى
فى 2011.

وتذكر التليجراف أن المخطوفين 14، بينما أعلن موقع تابع لتنظيم "داعش" فى ليبيا مسئوليته عن خطف 21 قبطيا فى سرت، وقام بنشر صورا لهم مطلقا عليهم "الأسرى الصليبيون
لدى داعش".

وتشير إلى أن سقوط نظام القذافى جاء بفضل تحالف دولى للقوى الغربية شن غارات جوية على الجيش الليبى متعاونا مع كل من النشطاء العلمانيين والمقاتلين الإسلاميين.
لكن القوى الليبية المناهضة للقذافى بات مفككة، دافعة البلاد إلى الفوضى.

وتقول الصحيفة إن ضحايا هذه الفوضى هم الشعب الليبى، الذى جرى اغتيال أبنائه وقصفهم وقتلهم فى تبادل إطلاق نار لأحدث حرب أهلية فى العالم العربى. وفى وسط هذه
الفوضى، أصبح المصريون الذين حاولوا الهروب من الفقر فى الوطن والبحث عن عمل فى الجارة الغنية بالنفط، هدفا للمتشددين الإسلاميين.

ويقول ذكرى، الذى عاد إلى قريته "العور" فى مصر: "إنهم كانوا يعرفون من يريدونهم، وقد سألوا عنهم بالاسم. فلقد كانت لديهم قائمة بأسمائنا". وقبيل عملية الخطف
الكبرى التى تمت فى 4 يناير الجارى عندما اقتحم مسلحون مجمعا سكنيا لعمال مصريين وقاموا بانتقاء الأقباط وخطفهم، قامت عناصر متشددة فى المدينة بقتل أسرة قبطية
مكونة من الأب والأم وطفلتها.

والتقى مراسلو الصحيفة مع عائلات الضحايا وغيرهم من العائلات فى محافظة المنيا، ممن فقدوا أحباء على يد المسلحين فى ليبيا. وتقول التليجراف إن الضحايا غادروا
مصر بحثا عن حياة أفضل، مضيفة أنه بعد 4 سنوات من الثورة لا يزال الاقتصاد المصرى متعثرا، فيما أن الكنائس ومحلات وبيوت المسيحيين فى المنيا تواجه هجمات طائفية
بالغة.

وتتابع أن رحلة الخروج من دائرة الفقر إلى ليبيا هى إحدى ما اتبعه الكثيرون فى مصر على مدى سنوات. فسنويا ينجذب الآلاف من المصريين وراء احتمال الحصول على سبعة
أضعاف المبالغ الزهيدة التى يتقاضونها فى الداخل. وتقول زوجة تادروس رسمى، أحد المخطوفين الذى يبلغ 35 عاما، "ماذا كان بإمكانه أن يفعل؟ إنه أب فاضل أراد دعم
عائلته. لقد كان يدخر لنا المال لننتقل من منزل أبيه حيث ننام وأطفالنا فى حجرة واحدة".

وتشير الصحيفة إلى أن الرهائن هم من بين 150 ألف عامل مهاجر باقين فى ليبيا، بعد أن كانوا أكثر من مليون، حيث غادر الكثيرون بسبب الخوف على حياتهم، وبعضهم خرج
مفلسا ليعود إلى بلده. وتشير إلى تراجع عدد المسيحيين المصريين فى سرت والمناطق المحيطة من أكثر من سبعين إلى مجرد حفنة.

ومن غير الواضح بعد ما ينوى المسلحون فعله حيال الرهائن، لكن تتوقع الصحفية أن يجرى استخدامهم كورقة مساومة ضد الحكومة المصرية.

وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين الميليشيات المسلحة والقوات الحكومية فى مدينة بنغازى، حيث توجد جماعة أنصار الشريعة، باعتبارها الميليشيا الإسلامية الأقوى
وهى نفسها المتهمة بقتل السفير الأمريكى كريس ستيفنز فى سبتمبر 2012.

وفيما كان يعمل المصريون الرهائن عمال بناء فى سرت ببنغازى، فإن ذكى يؤكد أن تنظيم أنصار الشريعة لم يكن يشكل خطرا وكان يعلم من هم حتى إنهم كانوا أحيانا ما
يؤدون أعمال بناء للجماعة، لكن عندما يتأخرون فى الدفع لم يكن أحد يجرؤ على المطالبة.

لكن مع مرور الوقت بدأ مسلحون أكثر تطرفا يثبتون وجودهم داخل المدينة، بعضهم أعلن الولاء لداعش. وفى أواخر ديسمبر، تم خطف 7 أقباط عند نقطة تفتيش وهمية، بينما
كانوا يحاولون مغادرة المدينة، إذ يُعتقد أن هؤلاء هم جزء من الـ21 الذين أعلن تنظيم داعش عن احتجازهم.

وتقول الصحيفة البريطانية إنه بينما تنتظر عائلات الرهائن الأخبار عن أحبائهم، فإن الكثير منهم يتساءلون لماذا لا تقوم الحكومة المصرية بما هو كافيا لمساعدة
أبنائهم. فعلى الرغم من أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقول إنه أسس "وحدة لإدارة الأزمة" فإن العائلات لا تعلم أى شىء عما يجرى.

كما تشعر عائلات الرهائن بتخلى المجتمع الدولى عنهم. وقال شقيق أحد الرهائن، بيباوى شفيق الذى يبلغ 26 عاما، إن العالم لن يلتفت لهم فعقله يتركز على فرنسا.

وتقول حنان صالح، مسئول الشئون الليبية فى منظمة هيومن رايتس ووتش، إنه أمر مزعج للغاية أن يجرى احتجاز مجموعة من الناس بسبب دينهم. وأضافت: "لقد رأينا هذا
التوجه من قبل، وتم قتل آخرين واحتجاز أو خطف غيرهم بسبب حيازة كتب مقدسة أو لأنهم مسيحيون".

       
ثانيًا الصحف الأمريكية:

الملك سلمان يتولى العرش وسط اضطرابات إقليمية غير مسبوقة..
واشنطن أطلقت سراح عميل للقاعدة كان جزءا من اقتراح تبادل سجناء..
الداخلية تحاول التبرؤ من دماء شيماء الصباغ

الإثنين، 26 يناير 2015 - 01:24 م

إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

واشنطن بوست:
الملك سلمان يتولى العرش وسط اضطرابات إقليمية غير مسبوقة

التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه باستثناء سوريا والعراق التى يسيطر تنظيم داعش الإرهابى المتطرف على أجزاء من أراضيهما، لا توجد دولة تواجه تهديدا مباشرا من المسلحين
الإسلاميين أكثر من السعودية التى يعتبرها المتطرفون خائنة للإسلام بسبب ارتباطها الوثيق بالولايات المتحدة والغرب.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه لا يوجد ملك سعودى تولى العرش وسط هذه الحالة من الاضطراب الإقليمى أكثر من الملك سلمان، الذى أصبح ملكا يوم الجمعة الماضى بعد وفاة
أخيه الملك عبد الله.

فمع استمرار الحرب فى سوريا وتزايد الاضطرابات مع إيران، فإن السعودية مهددة بانهيار الحكومة الوطنية فى اليمن عبر حدوده الجنوبية، ومن قبل مسلحى داعش الذين
يسيطرون على الصحراء العراقية قرب حدودها الشمالية.

وفى أول خطاب له كملك يوم الجمعة، ذكر بشكل غير مباشر تهديد العنف المتصاعد وعدم الاستقرار الإقليمى، وقال إن الأمة العربية والإسلامية فى حاجة ماسة اليوم لأن
تكون موحدة وتحافظ على التضامن.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن المسلحين شنوا أربع هجمات داخل المملكة خلال الأشهر الستة الماضية، مما أسفر عن وفاة ثمانية مدنيين، و11 من رجال الشرطة وحرس الحدود
و13 من المسلحين وفقا للمسئولين السعوديين.

ومثل الهجمات الإرهابية التى شهدتها باريس هذا الشهر، فإن أغلب الهجمات فى السعودية تم تنفيذها من قبل متطرفين محليين تأثروا أو تدربوا على يد داعش أو القاعدة
أو جماعات متطرفة أخرى. وتقول السلطات السعودية إنها ألقت القبض على 293 على صلة بالحوادث، وإن 260 منهم يحملون الجنسية السعودية.

ويتوقع المسئولون السعوديون مزيدا من الهجمات سواء من قبل حوالى 2200 من المواطنين السعوديين الذين يقولون إنهم ذهبوا للقتال مع داعش فى سوريا أو العراق، أو
من قبل آخرين تسللوا عبر الحدود السعودية، لاسيما حدودها الممتدة على مسافة 600 ميل مع العراق وأغلبها صحراء خاوية.

وقال اللواء منصور التركى، المتحدث باسم الداخلية السعودية، إن الإرهابيين يستهدفون المملكة ويريدون تنفيذ عمل إرهابى كبير للغاية فى هذا البلد.

وكانت حكومة الرياض قد ردت بإجراءات أمنية مشددة على الحدود وبسن قوانين جديدة تمنح الحكومة سلطة واسعة لاعتقال أى من ينضم أو حتى يثنى على الجماعات المتطرفة،
وهو ما أدى إلى شكاوى من جماعات حقوق الإنسان بأن القوانين يتم استخدامها بشكل ظالم ضد النشطاء الذى ينتقدون الحكومة.

كما فرض المسئولون حظرا قانونيا على الأئمة فى مساجد البلاد البالغ عددها 85 ألفا من إلقاء خطب تتعاطف مع المتطرفين دينيا. وأطلقت وزارة الشئون الإسلامية حملة
للحوار، وهو برنامج ضد التطرف تشمل موقعا إلكترونيا يقدم المشورة.

دايلى بيست:
واشنطن أطلقت سراح عميل للقاعدة كان جزءا من اقتراح تبادل سجناء

التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قال موقع "دايلى بيست"، إن عميل القاعدة الذى تم الإفراج عنه من السجون الأمريكية مؤخرا وهو أحد العملاء النائمين للتنظيم، قد كان جزءا من اتفاق محتمل لتبادل
سجناء كان ليطلق سراح أمريكيين اثنين محتجزين بالخارج.

وأشار الموقع إلى أنه علم أن هذا المقترح ظهر فى يوليو الماضى وتم تقديمه للسفير الأمريكى فى قطر فى هذا الوقت من قبل شخص يتصرف نيابة عن المدعى العام فى البلد.
ووفقا لفردين على اطلاع مباشر بالقضية، تم تقديم الاقتراح بعد فترة وجيزة من مبادلة الإدارة الأمريكية خمسة من مقاتلى طالبا بالجندى بيرجدال. وتم إرسال هؤلاء
الخمسة إلى قطر، حيث يظلوا تحت مراقبة الحكومة حتى وقت لاحق هذا العام. ويقول مسئولون أمريكيون إن هناك خطرا من قيامهم بتخطيط مزيد من الهجمات ضد الولايات المتحدة.

وتثير صفقة التبادل المقترحة عميل القاعدة على صالح المرى، تساؤلات مقلقة حول ما إذا كان تبادل الأسرى بالجندى قد فتح نوعا من "صندوق باندوردا"، ويشير إلى أن
بإمكان الحكومات الأجنبية الضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات فى الإرهاب بمبادلة سجناء أمريكيين فى الخارج بمتطرفين خطرين محتجزين بالولايات المتحدة.

ونقلت دايلى بيست عن النائب دنكان هانتر، المعارض لمفاوضات الرهائن التى تجريها إدارة أوباما، قوله إنه يعتقد أننا ينبغى أن ندرس قرار الإدارة فى قضية المرى
وتحديد ما إذا كان إطلاق سراحه مرتبطا بمفاوضات من أى نوع... وجاء ذلك فى خطاب وجه إلى النائب ماك ثورنبيرى، رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى.

نيويورك تايمز:
الداخلية تحاول التبرؤ من دماء شيماء الصباغ

التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قالت الصحيفة إن سقوط 18 قتيلا فى الذكرى الرابعة لثورة يناير تذكير للحملة القاسية التى تشنها الحكومة المصرية لإسكات أصداء تلك الثورة، زاعمة مقتل ما لا يقل
عن 12 شخصا برصاص قوات الأمن دون الالتفات إلى عنف عناصر التنظيم الإرهابى ووقوفه وراء مقتل عدد من الضحايا فى عين شمس والمطرية.

وركزت الصحيفة على مقتل الناشطة السياسية والعضو بالحزب الإشتراكى، برصاص قوات الأمن خلال مظاهرة سلمية فى منطقة وسط البلد، وهو ما حاولت وزارة الداخلية نفيه
مؤكدة فتح التحقيقات فى مقتل الصباغ المعروفة بنشاطها على صعيد الدفاع عن حقوق العمال وأحد الوجوه البارزة التى شاركت فى ثورة يناير.

وقال نشطاء حقوقيون إن سقوط قتلى فى ذكرى الثورة كان متوقعا، بسبب لجوء الشرطة سريعا لاستخدام السلاح باتجاه أى مظاهرة غير مصرح بها، خاصة فى منطقة وسط البلد.
لكن القبض على اثنين من النساء العزل وصور مقتل الصباغ، جعل مشهد عنف الشرطة أكثر درامية من أى إحصاءات.

وقالت الصحيفة إنه بينما لم يستطع المسئولون المصريون أو مؤيدو الحكومة اتهام الصباغ بالتحريض على العنف أو التشدد الإسلامى، فإنهم لجأوا للتكهن بأن شخصا ما
غير الشرطة هو من أطلق الرصاص عليها وقتلها. وأشارت إلى تساؤل الإعلامية لميس الحديدى "نحن بحاجة إلى إجابة واضحة: من الذى قتل شيماء الصباغ؟" وكأنه لغز" بحسب
نيويورك تايمز.

السعودية توسع نفوذها وقوتها فى المنطقة مع اضطراب جيرانها

التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ثورات الربيع العربى، فضلا عن أنها لم تنل من النظام الملكى فى السعودية، فإنها وسعت نفوذه فى المنطقة وجعلته قوة لا مثيل لها.
وتضيف أنه بينما يتولى ملك جديد العرش.

وتنقل عن محللين ودبلوماسيين قولهم إن صعود السعوديين هو إلى حد كبير نتيجة لضعف أو شبه انهيار العديد من البلدان المجاورة، بما فى ذلك العراق وسوريا واليمن
وليبيا والبحرين ومصر وتونس، حسب قول الصحيفة. كما أن الحفاظ على النظام القديم يعتمد إلى حد كبير على تدفق الموارد السعودية باستمرار، لذا فإن هذا التأثير
مكلف أيضا.

فالسعوديون يدعمون البحرين ويقاتلون جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة لدعم الحكومة فى بغداد. فيما أن مليارات الدولارات فى خزائن السعودية تعمل على دعم الحكومات
الصديقة فى مصر والأردن. وتتابع الصحيفة أن الرياض تدعم الميليشيات المقاتلة فى ليبيا وتعمل وسائل إعلامها على تقديم الدعم الحاسم لفصائل بعينها فى تونس وغيرها
من أنحاء العالم العربى.

وفضلا عن ذلك فإنه يمكن للمملكة العربية السعودية ادعاء بعض الانتصارات، بما فى ذلك الحكومة المنتخبة فى مصر وتونس. لكن الاضطرابات التى تواجهها جيرانها هى
نفسها أسباب للقلق داخل المملكة. فجهودها لم تأت بأى علامات على الاستقرار فى سوريا والعراق أو ليبيا، فيما انهارت الخطة الانتقالية المدعومة من السعودية، فى
اليمن.


الصحافة الإسبانية:

فوز سيريزا فى الانتخابات اليونانية يعطى أملا للأحزاب اليسارية فى أوروبا..
اليونانيون فى انتظار تنفيذ ميركل لوعودها والتفاوض مع سيريزا..
مظاهرات ضخمة فى فنزويلا تطالب باستقالة مادورو

الإثنين، 26 يناير 2015 - 11:01 ص

إعداد فاطمة شوقى
الباييس : فوز سيريزا فى الانتخابات اليونانية يعطى أملا للأحزاب اليسارية فى أوروبا.. وبوديموس: فوز سيريزا فى الانتخابات التشريعية "حقبة جديدة" ولابد من
الاستفادة من هذه التجربة لإسبانيا

أعرب حزب بديموس الإسبانى اليسارى عن سعادته وارتياحه بفوز حزب سيريزا اليونانى فى الانتخابات البرلمانية اليونانية التى جرت أمس الأحد، وهو الحزب الرافض للتقشف،
وبذلك ستكون البونان خارج منطقة اليورو.

الباييس- 2015-01 - اليوم السابع

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فإن تلك الانتخابات التشريعية التى بدأت أمس فى اليونان لها أهمية خاصة وحاسمة لأوروبا، ومنها سيكون الحكم على بعض الأحزاب
الأوروبية الأخرى منها بوديموس الإسبانى الذى فاجأ العالم بأنه الأعلى فى استطلاعات الرأى لشعبيته، وهو أيضا حزب يسارى راديكالى رافض لسياسة التقشف التى تفرضها
دول الاتحاد الأوروبى منذ 2010.

ويرى حزب بديموس الإسبانى أن فوز سيريزا فى الانتخابات التشريعية "حقبة جديدة" وأعرب عن أمله فى الاستفادة من هذه التجربة لإسبانيا، وقال رئيس حزب بوديموس بابلو
إيجليسياس إن اليونان أصبحت أخيرا حكومة وليست مندوب مثل أنجيلا ميركل.

ويعتبر فوز ألكسيس تسيبراس، زعيم حزب سيريزا، مقلقا لأوروبا ويعتبر تحديا لبرامج التقشف التى يفرضها الاتحاد الأوروبى، ولكنه يعطى نجاحا لأحزاب اليسار الراديكالى
الأوروبية، مثل بوديموس فى إسبانيا أو حزب اليسار بزعامة جان لوك ميلينشون فى فرنسا.

وأعلن النائب الأوروبى ألكسيس تسيبراس 40 عاما لدى خروجه من صندوق الاقتراع، أن "المستقبل المشترك لأوروبا ليس للتقشف"، ويذكر أن أحد أهدافه الرئيسية هو إرغام
الدائنين على تقليص ديون اليونان.

ولدى تسيبراس أيضا النية فى تطبيق تدابير فورية، مثل رفع الحد الأدنى للأجور من 580 إلى 751 يورو، محذرا من "عدم الاكتفاء بالتصدى" للدين الذى تجاوز 300 بليون
يورو ليمثل 175% من الناتج الداخلى، من خلال خفض نسبة الفائدة أو تمديد فترة التسديد، بل يريد خفضا كبيرا وفعليا لمجمل هذا الدين. وأشار كمثال إلى التنازلات
التى قدمت بعد الحرب لألمانيا، التى تدعو اليوم إلى انتهاج سياسة مالية متشددة فى أوروبا.

وهذا الموقف يثير قلق شركاء اليونان داخل الاتحاد الأوروبى والأسواق المالية حتى لو لم يرغب أحد، حتى تسيبراس، فى خروج اليونان من منطقة اليورو، مع ما يحمل
ذلك من تبعات لا تعرف طبيعتها.

الموندو : اليونانيون فى انتظار تنفيذ ميركل لوعودها والتفاوض مع سيريزا

سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورد فعلها بعد فوز حزب سيريزا اليونانى فى الانتخابات التشريعية اليونانية التى جرت
أمس "الأحد"، خاصة أنها وعدت من قبل فى قمة إيطالية–ألمانية فى فلونسا بإيطاليا بأن الشعب اليونانى سيصوت بحرية واستقلالية، وذلك بعد اتهامها بأنها السبب وراء
إجراءات التقشف و6 سنوات من الركود فى البلاد.

الموندو- 2015-01 - اليوم السابع

ووفقا للصحيفة فإن حماس مناصرى حزب سيريزا أدى إلى فوز ألكسيس تسيبراس، وأن يصبح أول رئيس حكومة أوروبية يرفض صراحة سياسة التقشف، وكانت ميركل قد قالت الجمعة
الماضى أن "الشعب اليونانى سيختار بحرية واستقلالية الطريق الذى سيسلكه، مؤكدة أنها على ثقة بمرور الحلول فى هدوء.

ويعتبر فوز حزب سيريزا الراديكالى مصدر قلق لأوروبا بأجمعها، لأن فوزه سيجرّئ باقى الأحزاب اليسارية الراديكالية على خوض هذه التجربة، ولكن حسب الصحيفة فإن
اليونانيين الآن فى انتظار تنفيذ ميركل لوعودها والتفاوض مع تسيبراس.

إيه بى سى :مظاهرات ضخمة فى فنزويلا تطالب باستقالة مادورو

سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على المظاهرات التى تم تنظيمها فى فنزويلا أمس الأحد بسبب رغبة المعارضة فى تغيير فنزويلا، وقالت الصحيفة إن "هذه المظاهرات
ضخمة، والمتظاهرون عازمون على استقالة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو".

إيه بى سى- 2015-01 - اليوم السابع

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة الفنزويلية بزعامة ماريا كورنا ترى أن البلاد فى حاجة للتغيير من أجل تجاوز الأزمة الحالية وتطالب باستقالة مادورو، فى حين تتهم
الحكومة الاشتراكية فى فنزويلا المعارضة بالسعى إلى تدمير اقتصاد البلاد من خلال تلك المظاهرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب تلك المظاهرات أيضا ارتفاع الأسعار واحتجاجا على عدم توفير سلع فى السوق، حيث انضم الآلاف من المواطنين فى فنزويلا لمظاهرات حاشدة
فى العاصمة كاراكاس رافعين شعارات احتجاجية ضد ارتفاع معدلات التضخم ومطالبات بتوفير السلع الأساسية.

المصدر :
" اليوم السابع "

تحريراً في :
يوم الإثنين الموافق 26 يناير 2015

إلى هنا لقاؤنا اليوم
موعدنا يتجدد غداً إن شاء الله

منتظر تعليقاتكم

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً : جريدة ابن النيل المُنَوَّعة معكم  في قلب الحدث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق