الأحد، 25 يناير 2015

شارع الصحافة العالمية ليوم الأحد " 25 يناير 2015 " يتجول معكم فيه يومياً : ابن النيل

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

هذه جولة صحفية عالمية يومية يصحبكم فيها : ابن النيل
يتجول فيها معكم ما بين الصحافة البريطانية والأمريكية والأسبانية

أولًا الصحف البريطانية:بلير

تجاهل تحذيرات كانت لتغيير التاريخ بالعراق..
وارسى تنتقد الحكومة البريطانية إزاء المسلمين..
معمرة أسكتلندية تكشف أن تجنب الرجال أحد أسرار طول عمرها..
رأس "سلمان رشدى" مطلوب مرة أخرى

الأحد، 25 يناير 2015 - 01:55 م

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

الأوبزرفر:
البارونة وارسى تنتقد نهج الحكومة البريطانية إزاء المسلمين

التعليق - 2015-01 - اليوم السابع

قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن البارونة سعيدة وارسى، التى كانت أول امرأة مسلمة تشغل منصب وزيرة فى بريطانيا، قد وجهت انتقادات عنيفة لنهج الحكومة نحو مسلمى بريطانيا،
وحذرت من أن الفشل فى التواصل بشكل صحيح مع الجاليات فى أنحاء بريطانيا قد خلق مناخ الشك وقوض المعركة ضد التطرف.

وفى أول تعليق هام على العلاقة بين المسلمين وباقى المجتمع منذ استقالة وارسى من منصبها قبل خمسة أشهر احتجاجا على سياسة حكومة لندن إزاء غزة، قالت وارسى إن
سياسة الحكومة الائتلافية بعدم التواصل قد سببت قلق كبير واستياء تجاه الحكومة.

وفى مقال لها بصحيفة الأوبزرفر الآن، حذرت وارسى من أن موقف الحكومة يأتى بنتائج عكسية فى وقت يشهد تصعيد للأمن القومى، مشيرة إلى تحذيرات جاءت هذا الشهر من
المخابرات البريطانية بأن هجوما فى المملكة المتحدة مرجحا بشدة فى أعقاب مذبحة شارلى إبدو فى باريس فى السابع من يناير.

وقالت وارسى القيادية السابقة بحزب المحافظين، وأول مسلمة تشغل منصب بالحكومة، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد رفض طلبات من أتباع ديانات ومنهم المسلمين لتنظيم
ما يعادل الاجتماع السنوى الذى يحضره مع القيادة اليهودية، وهو اجتماع يستضيف فيه كاميرون جماعات وشخصيات يهودية.

وأشارت إلى أن زملاءها السابقين بالحكومة فشلوا فى إبداء القلق المناسب إزاء ما يشعر به مسلمو بريطانيا، وعددهم ثلاثة مليون نسمة، من خوف وقلق فى المناخ الحالى
المحموم، كما أدانت وارسى غياب التواصل الحكومى مع الجماعات التى تحارب كراهية المسلمين.

الإندبندنت:
بلير تجاهل تحذيرات كانت لتغيير مجرى التاريخ فى العراق

كشفت صحيفة "الإندبندنت" عما جرى باجتماع عقده 6 ممن وصفتهم بالرجال الحكماء مع رئيس الحكومة البريطانية الأسبق تونى بلير قبيل حرب العراق.

وقالت الصحيفة إن بلير كان يعانى من الكحة وبدا مريضا وشاحبا ومرهقا، وقال للرجال الستة وجميعهم خبراء وأكاديميين فى العراق والشرق الأوسط والشئون الدولية "لا
تقولوا لى إن الأمر سيكون سيئا.. بل قولوا لى مدى هذا السوء".

وكان هؤلاء الستة قد تم استدعاؤهم إلى مقر الحكومة البريطانية لتحديد أسوأ ما يمكن أن يحدث لو قامت بريطانيا والولايات المتحدة بغزو العراق.

وتصف الصحيفة هذا الاجتماع بأنه كان ليغير مسار التاريخ بتخطيط أفضل لفترة ما بعد الغزو، وكان لينقذ أرواحا لا تحصى، فقط لو استمع بلير ومستشاروه وتصرفوا بناء
على هذه التحذيرات الدموية فى هذا اليوم فى نوفمبر 2002.

وقال أحد هؤلاء الخبراء، وهو توبى دودج، الذى كان يدرس فى هذا الوقت بجامعة الملكة مارى بلندن، إنهم كانوا يتوقعون حملة قصيرة وحادة وسهلة، وأن العراقيين سيكونون
ممتنين، وحذر دودج من كارثة محتملة ومن أن العراقيين قد يحاربون من أجل بلادهم ضد الغزاة بدلا من الاحتفال بسقوط زعيمهم، وأن حربا أهلية طويلة وبغيضة قد تعقبه.
وقال دودج إن هدفه فى هذا اليوم كان أن يقول للحكومة بقدر الإمكان إنه لن يكون هناك أعذار، ولن يقول أحد "لم أكن أعلم".

وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلا: "إنهم حاربوا مثل القطط والكلاب للحصول على نصوص المحادثات بين بلير وجورج بوش. وكان دودج قد قدم شهادته لأول مرة لتحقيق
شيلكوت حول دور بين دور بريطانيا فى الحرب على العراق عام 2009".

من جانبه، قال البروفيسور جورج جوفى، من جامعة كامبريدج، إنه يعتقد أنه كان محتما أن تكون تلك الحرب مدمرة. فأخطاء الحكم كانت صارخة للغاية، ولا يوجد وسيلة
لتبرير هذا.

التليجراف:
معمرة أسكتلندية تكشف أن تجنب الرجال أحد أسرار طول عمرها

كشفت معمرة أسكتلندية عن نظرية مزهلة بشأن سر طول عمرها وصحتها، قائلة إن تجنب الرجال وممارسة الرياضة وتناول حساء الشعير هم أسباب أساسية.
وبينما تحتفل، جيسى جالان، بعيد ميلادها الـ 109 فى دار للرعاية المسنين فى أبردين، هذا الشهر، كشفت عن سر طول حياتها قائلة: "إن البقاء بعيدا عن الرجال أحد
أهم الأسرار. إنهم مزعجون أكثر مما يستحقون".

وأضافت أنها تداوم على ممارسة الرياضة يوميا، وتناول طبق من حساء الشعير كل صباح ولم تتزوج قط. وولدت جالان فى كوخ من حجرتين بمزعة فى أبردينشاير، ثم غادرتها
فى عمر الـ13 للعمل فى حلب الأبقار، حيث كشفت عن أن أخلاقيات العمل القوية ساعدتها على العيش حياة طويلة وسعيدة.

وقالت جيليان بينيت، التى تساعد فى رعاية المسنين بدار كروسبى ف أبردين، إن السيدة جيسى ذو شعبية بين الموظفين والمقيمين. وأضافت أنها امرأة جميلة وأقرب صديقتها
تقيم معها حيث يقضيا وقتهما معا.

الصنداى تايمز:
رأس "سلمان رشدى" مطلوب مرة أخرى

قالت صحيفة الصنداى التايمز إن تهديدا جديدا يلاحق حياة الكاتب البريطانى سلمان رشدى، من تنظيم القاعدة هذه المرة.

وأوضحت الصحيفة، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، الأحد، إن وثيقة قد عثر عليها فى اللاب توب الخاص بشريف كواشى، أحد منفذى الهجوم على صحيفة شارلى إبدو
فى باريس، تفيد "أن الفتوى التى كانت قد صدرت بحق رشدى عام 1989 بسب روايته "آيات شيطانية".

كما يظهر فى الوثيقة اسم رشدى ضمن قائمة لشخصيات يريد تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية استهدافها. وقد ورد ذكر الكاتب الإيرانى فى لقطات فيديو بثت حديثا
يعلن فيها التنظيم مسؤوليته عن الهجوم على مجلة شارلى إبدو، ويهدد كل من "يعتدى على النبى محمد " بأن يخرس وتشل رجلاه ويصبح عبرة لغيره.

وكان رشدى قد وضع تحت حماية الشرطة البريطانية عام 1989 بعد أن أصدر الإمام آية الله الخمينى فتوى بقتله، متهما إياه بالكفر، بسبب روايته "آيات شيطانية".


ثانيًا الصحف الأمريكية:

اضطراب الشرق الأوسط يجعل علاقةأمريكا بالعاهل السعودى محل اختبار..
دبلوماسيون بأمريكا يدعون للعمل مع الحوثيين..
خبير ألمانى بعد معاينة"توت عنخ آمون":يمكن إزالةالإيبوكسى وتشكيل لجنةلإصلاحه

الأحد، 25 يناير 2015 - 01:02 م

إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى
واشنطن بوست:
اضطراب الشرق الأوسط يجعل علاقة أمريكا بالعاهل السعودى الجديد محل اختبار

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الاضطرابات وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط يضع العلاقات بين الولايات المتحدة والعاهل السعودى الجديد محل اختبار.

وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيا أمريكيا التقى فى أواخر الثمانينيات عددا من المسئولين السعوديين من بينهم ولى العهد فى هذا الوقت الأمير عبد الله بن عبد العزيز،
الذى قال له إن الصديق الذى لا يساعد ليس أفضل من عدو لا يؤذيك.

والآن، فإن الولايات المتحدة والسعودية فى حاجة إلى مساعدة بعضهما البعض أكثر من أى وقت مضى، فى الوقت الذى يرتعد فيها الشرق الأوسط من عدم الاستقرار الممتد
من سوريا إلى العراق واليمن وانتشار التهديدات الإرهابية، وأيضا تهديدات لإرث التدخل الأمريكى فى العراق وحكم القيادة السعودية فى العالم العربى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى كان من المقرر أن يصل إلى الهند صباح اليوم الأحد، لحضور احتفالات عيد الجمهورية، سيلغى زيارته لتاج
محل، ويتوجه إلى الرياض، لتقديم التعازى فى الملك عبد الله ولترسيخ العلاقات مع الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز الذى يرث هذه القائمة من المشكلات مع ولى عهده.

وكانت السعودية تتساءل خلال أغلب فترات رئاسة أوباما عما إذا كانت الولايات المتحدة قد انضمت لفئة الأصدقاء غير المفيدين، وكان لديها شكوك فى التزام الولايات
المتحدة تجاه المنطقة، ويقول الدبلوماسيون إن الملك عبد الله كان غاضبا فى السنوات الأخيرة من فشل أوباما فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد، وأنه كان محبطا
من غياب الضغوط الأمريكية من أجل تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وشعر بالقلق إزاء ما إذا كانت المحادثات النووية التى تقودها الولايات المتحدة مع إيران ستؤدى
إلى إعادة تقارب بين واشنطن والخصم الرئيسى للرياض فى المنطقة.

إلا أن المسئولين الأمريكيين يقولون إنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، عادت العلاقات بين واشنطن والرياض إلى الدفء من جديد، وتعززت بالزيارة التى قام بها
أوباما للعاصمة السعودية الرياض فى مارس الماضى، والأكثر أهمية بتركيز البلدين الأساسى أعلى التصدى لصعود داعش.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية قوله إنه لا يريد أن يرسم صورة للانسجام الكامل فى العلاقات. فالسعوديون يريدون من واشنطن أن تكون أكثر
قوة معه إيران ومع سوريا، إلا أنه أضاف قائلا إنه يعتقد أنه على كلا الجانبين، كان هناك تطور، ويعتقد أن صعود داعش قد قرب بين البلدين.

وتابع المسئول الذى لم يكشف عن هويته قائلا إن السعوديين يرون داعش تهديدا مباشرا لاستقرارهم الداخلى، وأن خلال زيارة الأمير محمد بن نايف لأمريكا فى ديسمبر
الماضى، قال مسئول الأمن الداخلى بالمملكة والذى يشغل الآن منصب ولى ولى العهد إنه لا يوجد خلافات واضحة فى الآراء، وقضية بعد أخرى، أصبحنا قادرين على الاتفاق
على المضى قدما.

وتقول واشنطن بوست إن المخاطر فى هذه العلاقة عالية. فالولايات المتحدة تريد مساعدة من السعودية فى تعقب الإرهابيين ووقف تمويل الجماعات الجهادية المسلحة، وباعتبارها
أكبر مصدر للنفط فى العالم، فإن استقرار السعودية هام للاقتصاد العالمى. كما أن الرياض من جانبها تريد مساعد الولايات المتحدة فى حماية بنيتها التحتية النفطية
الشاسعة وممرات ملاحية لناقلاتها النفطية.

وفى نفس الوقت، فإن المراقبين السعوديين والغربيين يقولون إن المملكة تصد التهديدات التى تواجه حدودها الآن، ولاسيما صعود الجماعات الشيعية المدعومة من إيران
وتآكل هيبة السعودية كزعيمة للعالم السنى فى الشرق الأوسط.

المسلمون على الحافة مع صعود اليمين المتطرف فى ألمانيا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المسلمين على الحافة مع صعود اليمين المتطرف والحركة المعادية للإسلام فى ألمانيا، وتحدثت الصحيفة عن الشاب المغربى أحمد الذى كان
يأمل أن يجد حياة أفضل فى القوة الاقتصادية الأوروبية، ألمانيا، لكن فى تلك الأيام يقول إنه يخشى أن يسير فى الشوارع بمدينة درسدن.

فهذا المركز الحضارى الذى أعيد بناؤه من الرماد فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية هو مركز حركة معادية للمهاجرين، المسلمين على نحو خاص التى صدمت أغلب
المناطق الأخرى فى ألمانيا، حتى مع انتشار المسيرات المعادية للمهاجرين فى 10 دول فى جميع أنحاء البلاد، ويقول أحمد والمهاجرون الآخرون إن وسط مدينة درسدن قد
أصبح منطقة محظورة عليهم مساء الاثنين من كل أسبوع عندما تنظم حركة بيجدا الألمانية، وهى اختصار "للأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب" مسيراتها الأسبوعية.

ويقول المدافعون عن اللاجئين إن عدد الأعمال العدوانية ضد الأجانب قد ارتفعت بشكل حاد، منذ تأسيس الحركة فى أكتوبر الماضى، فبعد مسيرة لحركة بيجدا قبل أعياد
الميلاد على سبيل المثال، طارد المتظاهرون مجموعة من اللاجئين الشباب، وقاموا بضرب فتاة تبلغ من العمر 15 عاما.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن مدينة درسدن التى دمرت فى قصف قوات التحالف فى عام 1945، هى رمز للمثابرة وصعدت فى السنوات التى أعقبت توحيد ألمانيا منارة للسائحين
بفضل ما يوجد بها من متاحف ومركز المدينة الذى أعيد بنائه بشكل جميل، لكن خاصة بعد الهجمات فى فرنسا فى وقت مبكر هذا الشهر والتى شنها إسلاميون متطرفون، أصبحت
المدينة الألمانية رائدة الاحتكاك بين الجاليات المحلية والدين الأسرع نموا فى أوروبا وهو الإسلام.

وكانت حركة بيجدا قد ولدت العام الماضى وسط زيادة فى أعداد طالبى اللجوء فى أوروبا، وصل كثير منهم من الدول المسلمة التى تمزقها الحروب مثل سوريا وليبيا، واستقبلت
ألمانيا وحدها مائتى ألف طلب لجوء فى عام 2014، فى ارتفاع بنسبة 60% عن العام الذى سبقه.

وقد حقق القوميون المناهضون للهجرة ارتفاعا فى الانتخابات من بريطانيا وحتى المجر وفرنسا واليونان. لكن حتى صعود بيجدا، كانت مثل هذه الأصوات خافتة إلى حد كبير
فى ألمانيا، أكبر الدول من حيث السكان فى أوروبا الغربية.
نيويورك تايمز
دبلوماسيون وخبراء أمريكيون يدعون للعمل مع الحوثيين

قال عدد من الدبلوماسيين والمحللين إن الحوثيين قد يكونوا أكثر اعتدالا مما يبدو، على الرغم من الشعارات المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل التى يرفعونها فى
تظاهراتهم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن دبلوماسيين ومحللين، الأحد، قولهم إنه سيكون من السابق لأوانه الحكم على الحوثيين ووصفهم بـأنهم "حزب الله فى اليمن"، على الرغم
من تحالفهم مع إيران، فيما قال مسئول رفيع فى البنتاجون إن الولايات المتحدة أسست اتصالات غير رسمية مع الحوثيين، استخدمتها هذا الأسبوع لتأكيد عدم وقوع صدامات
بين عسكريين أمريكيين فى اليمن وعناصر الحوثيين.

وفى حين أصر مسئولو الإدارة الأمريكية فى واشنطن على أن عمليات مكافحة الإرهاب فى اليمن ضد تنظيم القاعدة، بما فى ذلك الغارات الجوية، ستتواصل على الرغم من
سيطرة الحوثيين، لكن كانت هناك مؤشرات على أن الاضطرابات السياسية ربما تعطل بعض البعثات والتدريبات.

وقال مسئول أمريكى بارز، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسيات دبلوماسية، إن القوى الأمريكية لا تزال فى اليمن، لكن هذا الوقت هو وقت انتقاء واختيار، وأشار
مايكل فيكرز، مسئول سياسة الاستخبارات فى البتاجون، الأربعاء، "الحوثيون مناهضون لتنظيم القاعدة، لذا فإننا لا نزال قادرين على مواصلة عملياتنا العسكرية ضد
التنظيم فى الأشهر الماضية".

وقال تشارلز شوميتز، الخبير فى شأن الحوثيين والأستاذ بجامعة طوسون، إن الحوثيين ليسوا حزب الله، وأشار إلى أنهم جماعة داخلية لها جذور عميقة فى اليمن تعود
لآلاف السنين، ودعا كريستوفر ستيفنز، الخبير فى العلاقات الدولية بجامعة فى بنسلفانيا، إلى العمل مع الحوثيين فى اليمن بدلا من إدانتهم ومحاولة دمجهم فى حكومة
مستقرة للمشاركة فى مكافحة عدو مشترك، متمثلا فى تنظيم القاعدة.

الأسوشيتدبرس
الخبير الألمانى بعد معاينة قناع "توت عنخ أمون": يمكن إزالة الإيبوكسى وتشكيل لجنة لإصلاحه

قال الخبير الألمانى كريستيان إكمان، الذى استعانت به وزارة الآثار، لدراسة حالة قناع الملك توت عنخ أمون، إنه يمكن إزالة مادة الإيبوكسى المستخدمة خطأ فى لصق
لحية القناع وإعادة إصلاحه بطريقة صحيحة.

وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس، أوضح الخبير فى مؤتمر صحفى حاشد فى المتحف المصرى، السبت، أن اللحية سقطت عن القناع أغسطس الماضى خلال العمل على إضاءته، لكن من غير
الواضح بعد أسباب الخدش الذى يظهر عليه.

وتم الكشف مؤخرا عن تعرض القناع الذهبى للتلف صيف العام الماضى، وقال بعض العاملين فى المتحف إن القناع تم كسره من قبل عمال النظافة، فى حين أكد آخرون أن اللحية
ربما أزيلت عمدا من القناع، لأنها أصبحت ضعيفة، وفى يوم الخميس اعترف القائمون على المتحف أن جهود الترميم كانت فاشلة.

وأشار الخبير الألمانى إلى أنه سيتم تشكيل لجنة من خبراء الترميم وعلماء الآثار والطبيعة لوضع خطة، من أجل إعادة إصلاح الذقن الذى تم إصلاحه بطريقة خطأ مما
أسفر عن تشوه فى شكل التمثال، وأضاف أنه تم اكتشاف خدش واضح فى القناع، لكن لم يتحدد بعد ما إذا كان هذا الخدش قديما أم وقع مؤخرا.

ويعتبر القناع الذى تم اكتشافه عام 1922، من قبل عالمى الآثار البريطانيين "هوارد كارتر" و"جورج هربت"، واحدا من أروع كنوز مصر القديمة والذى تم اكتشافه بجوار
مقبرته. ونقلت الأسوشيتدبرس عن بعض موظفى المتحف المصرى، الذين تحدثون شريطة عدم ذكر اسمائهم خشية من تعرضهم للعقاب الوظيفى، أن اللحية تم لصقها على عجل بالإيبوكسى،
وهى مادة لاصقة قوية للغاية يصعب إزالتها.

ونجم هذا الأسلوب فى إصلاح الذقن عن تشوه فى القناع الذى يعود عمره إلى 3300 سنة، حيث بدت فجوة صغيرة بين الذقن واللحية، هذا فيما رفض مديرو المتحف التعليق
على نوع المادة المستخدمة فى اللصق، خلال المؤتمر الصحفى.


ثالثًا الصحف الإسبانية:

الانتخابات اليونانية ومخاوف الخروج من منطقة اليورو..
اليونان تقرر اليوم مستقبلها وتتجه نحو اليسار..
وزير داخلية إسبانيا: الإرهابيون المعتقلون كانوا على استعداد لهجوم مماثل لشارلى إبدو

الأحد، 25 يناير 2015 - 01:15 م

إعداد فاطمة شوقى
الانتخابات اليونانية وسط مخاوف من الخروج من منطقة اليورو

موضوعات متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع

اهتمت الصحف الإسبانية بالانتخابات البرلمانية التى تجرى اليوم الأحد 25 يناير فى اليونان، وهى الانتخابات التى تترقبها القارة الأوروبية، وذلك وسط مخاوف من
الفوز المحتمل لحزب سيريزا الرافض للتقشف والذى سيجعل اليونان تنسحب من منطقة اليورو.

ووفقا لصحيفة الباييس قالت تحت عنوان "التصويت اليونانى على 6 سنوات من التقشف المفروض من الاتحاد الأوروبى" إنه منذ بداية الأزمة فى اليونان فى 2008 ومحاولات
التغيير فى 2012 من معالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية بشكل لم يسبق له مثيل، إلا أن الآن الوضع سيكون مختلفا للغاية، حيث إن فوز حزب سيريزا اليسارى يقوم
بتغيير القواعد ذاتها فى منتصف اللعبة، مما يجعل اليونان تخاطر فى منتصف الطريق.

وتأتى هذه الانتخابات بعد أن فشل البرلمان خلال ثلاث جولات فى التصويت على انتخاب رئيس جديد للبلاد، وفى مثل هذه الحالة يقضى التشريع اليونانى بحل البرلمان
وإجراء انتخابات مبكرة،

وكشفت استطلاعات للرأى أجريت فى وقت سابق استمرار تقدم حزب "سيريزا" اليسارى المعارض برئاسة "أليكسيس تسيبراس" على حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء
أنطونيس ساماراس،
ويطالب ائتلاف اليسار الراديكالى "سيريزا" باستقلال اليونان عن منطقة اليورو، فى حين يرفض حزب المحافظين الحاكم المنافس هذا الاقتراح، ويدعو إلى اعتماد البرنامج
التقشفى وجدولة ديون اليونان.

ووفقا لهيئة الإحصاء اليونانية، فقد وصلت ديون اليونان السيادية خلال الربع الثالث من العام الماضى 2014 إلى 315.5 مليار يورو، ما يشير إلى أن الديون المتراكمة
على عاتق اليونان لا تزال مرتفعة، بالرغم من برنامج الإصلاح الاقتصادى وسياسة التقشف الصارمة التى فرضتها الحكومة بضغوط من الترويكا الدولية (الاتحاد الأوروبى
وصندوق النقد الدولى والبنك المركزى الأوروبى) والدائنين، ما تسبب فى حالة من ضيق المعيشة لدى قطاع عريض من الشعب اليونانى.

اليونان تقرر مستقبلها وتتجه نحو اليسار

أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت تحت عنوان "اليونان تقرر اليوم مستقبلها وتتجه نحو اليسار"، إن 9.8 مليون ناخب يتوجهون اليوم إلى اللجان الانتخابية للإدلاء
بأصواتهم فى تلك الانتخابات التى ينتظر نتيجتها الاتحاد الأوروبى.

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع اللجان مفتوحة منذ السابعة صباحا وستغلق بعد 12 ساعة من فتحها، وهناك 100 ألف شاب لن يقوموا بالتصويت لأنهم أقل من 18 عاما.

ويرفض حزب "سيريزا" سياسة التقشف ويطالب بإعادة هيكلة ديون البلاد، ويعتبر عمليات الخصخصة التى حصلت فى اليونان خلال السنوات الأخيرة بأنها لم تسهم فى التقليص
من المديونية، بل خدمت مصالح فئات معينة، فى حين ترفض دول فى منطقة اليورو إعادة التفاوض بشأن الديون اليونانية فى حال فوز حزب "سيريزا" اليسارى بالانتخابات
التشريعية.

لاجارد: الانسحاب من منطقة اليورو سيكون له تأثير كارثى على اليونان
وقالت كريستين لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولى، إن الانسحاب من منطقة اليورو سيكون له تأثير كارثى على اليونان، مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس مسموح به وفقا
لقواعد منطقة اليورو.

يذكر أن اليونان انضمت إلى منطقة اليورو بداية عام 2001، حينها اعتمدت اليورو كعملة رسمية بدلا من "الدراخما" عملة اليونان تاريخيا.

وزير الداخلية: الإرهابيون المعتقلون فى إسبانيا كانوا على استعداد لهجوم مماثل لشارلى إبدو

أكد وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز أن الإرهابيين المعتقلين فى مدينة سبتة التابعة لإسبانيا كانوا على استعداد لهجمات موازية للتى جرت مؤخرا فى
باريس ضد مجلة شارلى إبدو الساخرة.

ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد اعتقلت الشرطة الإسبانية أربعة أشخاص السبت فى مدينة سبتة للاشتباه فى انتمائهم لما سمتها "شبكة متشددة"، وقالت وزارة
الداخلية فى بيان إن "الرجال الأربعة، وكلهم من أصل مغربى ويحملون الجنسية الإسبانية، لديهم سجل مماثل لأولئك الذين نفذوا الهجمات فى باريس"، فى إشارة إلى الهجوم
الذى استهدف صحيفة شارلى إبدو الفرنسية يوم 7 يناير وأسفر عن سقوط 12 قتيلا.

وظهر فى لقطات مصورة نشرتها الشرطة نحو 12 ضابطا بالسلاح يوجهون كشافات إضاءة نحو نوافذ قبل اقتحام منزلين فى مدينة سبتة قبل فجر السبت.

وعثرت الشرطة على سلاح نارى وملابس عسكرية ولوحات سيارات إسبانية وأسلحة بيضاء عند اعتقال هؤلاء الأشخاص.

وقالت الوزارة إن الأشقاء، وهم جزء من شبكة أوسع نطاقا، نفذوا حملات نشطة على الإنترنت باستخدام شعارات تنظيم داعش لتجنيد أشخاص للقتال فى سوريا والعراق وتنفيذ
هجمات فى دول غربية.

المصدر :
" اليوم السابع "

تحريراً في :
يوم الأحد الموافق 25 يناير 2015

إلى هنا لقاؤنا اليوم
موعدنا يتجدد غداً إن شاء الله

منتظر تعليقاتكم

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً : جريدة ابن النيل المُنَوَّعة معكم  في قلب الحدث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق