الجمعة، 27 فبراير 2015

رؤساء العالم والعلاقات العاطفية.. ساعة لقلبك وساعة لشعبك

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

فضائح المشاهير الجنسية كانت ولاتزال الأكثر إثارة للاهتمام والفضول، علاوة على كونها الأطول استمرارا في ذاكرة الإعلام والناس والتاريخ على حد سواء.

وكلما كانت الأخبار المتداولة تقتبر من أهم ثلاث محرمات فى العالم "التابوهات" الجنس والسياسة والدين، تجد رواج غير مسبوق؛ إلا أن اجتماع صنفين من تلك المحرمات
وهما السياسة والجنس في قصة واحدة جدير بأن يهز العالم ويشغل الرأي العام لسنوات طويلة.

فالفضيحة الجنسية تُلهب دائماً غريزة الفضول، وتأثيراتها تطغى على تاريخ الشخصية المتورطة فيها، لدرجة أن الناس قد ينسون كل سلبياتها وأخطائها، لكنهم لا يستطيعون
نسيان تلك الوصمة الجنسية حتى وان كانت نزوة بشرية عابرة أو مجرد اشاعة.

وتلعب "العشيقة" مكانة مرموقة ومساحة كبيرة في حياة الرؤساء والملوك والزعماء.

ويزخر التاريخ بالعلاقات العاطفية والفضائح الجنسية لبعض رؤساء العالم، منهم من أخفى ذلك عن شعبه، ومنهم من اضطرا إلى تقديم اعتذار علني عما فعله.

وذكر خبراء علم النفس، أن هذا الأمر يرتبط بحجم السلطة والحقوق التى يمنحها الرئيس لنفسه. فالشهوة والرغبة في الامتلاك تعد الدافع الرئيسي وراء انزلاق بعض الرؤساء
للخيانة الزوجية والفضائح الأخلاقية، مما يجعلهم عرضة للتشهير وخفض شعبيتهم بل ويمتد الأمر للسجن أحياناً.

رؤساء أمريكا.. المرتبة الأولى فى الخيانة الزوجية

يحفل تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بفضائح وعلاقات عاطفية لرؤسائهم، تكشفت بعد ذلك لشعبهم، دفعتهم لخسارة حياتهم السياسية لمجرد الإشارة لفضائحهم الجنسية
وعلاقتهم السرية.

ويبدو أن الفضائح الأخلاقية تأسست مع تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت سلسلة الأفعال المشينة مع رئيسها الثالث توماس جيفرسون لإقامته علاقة مع سالي
همينجز والتي يعتقد أنها شقيقة لزوجته من ناحية الأب، وأنجب منها ستة أطفال غير شرعيين.

وتعد فضيحة الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" والمتدربة بالبيت الأبيض "مونيكا لوينسكي"، الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة عام 1998.

وأقرا كلينتون ومونيكا بأنهما مارسا الاستثارة الجنسية المتبادلة دون أن يصل الأمر إلى المعاشرة الجنسية الكاملة.

واضطر كلينتون عام 1998 للاعتراف عبر شريط فيديو بأنه أقام علاقة غير شرعية مع مونيكا في البيت الأبيض، ثمّ عاد بعد فترة قصيرة ليعترف بشكلٍ مباشرٍ على التليفزيون
والدموع في عينيه بأنه "نادم" وأنه كذب على الشعب الأميركي، بشأن علاقته السرية مع مونيكا.

أما العلاقة التي جمعت الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي ونجمة الإغراء الشهيرة "مارلين مونرو" تعد واحدة من أشهر وأكثر العلاقات سرية وإثارة عبر التاريخ الأمريكي.

وقضى كينيدي مع مونرو ليلة على الأقل بعد أن غنت له خلاله أغنية بمناسبة عيد ميلاده، وذكرت مونرو في مذكراتها أنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكي كينيدي وأنها
كانت متيمة به.

وكان لكيندي سجل حافل بالعلاقات الجنسية والفضائح مع فتيات نوادي التعري وموظفات البيت الأبيض وسيدات المجتمع ومضيفات الطيران والممثلات واللواتي كن يحضرن الى
منزله كلما غابت زوجته جاكلين خارج البيت الابيض.

أوباما وزوجته.. ارتباط من أجل الأبناء فقط

أما الرئيس الحالي باراك أوباما، لم يستطع إخفاء غرائزه الجنسية، فى بعض المواقف، ولعل أبرزها عندما كان برفقة زوجته، خلال حفل تأبين الزعيم نيلسون مانديلا،
وأظهر انسجاماً واضحاً مع رئيسة وزراء الدنمارك هيلى ثورنينج شميت، وتبادل الابتسامات والضحكات، وزوجته ميشيل بجواره تلاحظ ما يحدث من استلطاف حين رأته يضع
يده على كتف الشقراء "هيلى" ويبادلها الابتسامات، إلا أن أوباما قام بتغيير مقعده فى النهاية.

وبحسب احدى الصحف، فإن مصدر مقرّب من العائلة الأولى ذكر أنهما منفصلان عملياً منذ مدة طويلة، وأنه يقضي معظم وقته مع نساء أخريات "وهما معاً فقط من أجل ابنتيهما،
ومن أجل حياته السياسية.

وأكدت مصادر مقربة من الزوجين، أن رحلة زواجهما التي استمرت لمدة 21 عامًا أصبحت مهددة بالفعل، بسبب الشكوك والغيرة واتهامات الخيانة وعدم الإخلاص التي تلاحق
الرئيس الأمريكي.

وتفاقمت الأزمة بينهما في احتفالات الكريسماس الماضية، حيث جلس أوباما في هاواي بمفرده وانشغل بالسباحة وممارسة الجولف، حتى عندما ذهبا لمباراة كرة سلة معا،
لاحظ الجميع تجاهل أوباما لزوجته تمامًا وأخذ يلعب على هاتفه المحمول.

وشدد المصدر على أن الغضب ينتاب زوجة الرئيس الأمريكي لإحساسها بالإهانة على مرأى من العالم كله، وأنها أخبرت باراك أوباما أنها لن تستطيع التحمّل أكثر من ذلك.

برلسكونى "كازانوفا العاشق" ساحر النساء فى إيطاليا

لم يكن يتوقع أحد أن رئيس الوزراء الإيطالى السابق، المنحدر من عائلة موظف من الطبقة المتوسطة أن يكون أسطورة الفضائح الجنسية في إيطاليا والعالم. ويتفاخر برلسكونى
دائما بالمغامرات والقصص الغرامية التى يعيشها.

وكشفت تحقيقات إيطالية عن أن العجوز اللعوب بيرلسكوني استأجر نحو 30 من العارضات والعاهرات وبائعات الهوى المحترفات كي يقمن بإمتاعه والترفيه عنه خلال حفلات
ماجنة خاصة تعرف باسم "بونجا بونجا"، كان يقيمها لإشباع رغباته الجنسية.

وأظهر اتصال هاتفي لبرلسكوني تم التنصت عليه تورطه فى استغلال الدعارة لأغراض سياسية، حيث طلب من أحد معاونيه جلب فتاة ليل لأحد السياسيين من أجل تسهيل جمع
أصوات ضد منافسه السابق رومانو برودي. وخلال عام 2009 تفجرت قصة علاقته بفتاة قاصر، وتسببت هذه العلاقة في اتخاذ زوجته قرار الانفصال عنه، كما أن الراقصة الإيطالية
باتريسيا داداريو أقرت بعلاقتها به، حيث قالت أن معاونيه دفعوا لها 2000 يورو لتمضي ليلة معه.

هولاند يستكمل مسلسل العشق داخل الإليزيه

لم يأت الرئيس الفرنسىى فرانسوا هولاند بجديد، عندما وقع فى قصة غرامية، حيث عُرف عن الرؤساء الفرنسيين تورطهم في علاقات عاطفية خلال سنوات حكمهم دون أن يؤثر
ذلك في مستقبلهم السياسي، ولعل أشهرهم فرانسوا ميتران، الذي كانت لديه عائلة كاملة خارج إطار الزواج ظل متكتماً عليها سنوات طويلة، وظهرت صديقته وابنته إلى
جانب زوجته دانييل خلال جنازته.

وسائل الإعلام كشفت علاقة الرئيس صاحب الـ 59 عاماً بالممثلة جولي غاييه، بل وأصدر بياناً بصفته الشخصية وليس بصفته رئيس الجمهورية، ندد فيه بانتهاك حقه كمواطن
في احترام حياته الخاصة. وأعلن هولاند انفصاله عن صديقته سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر، التى كانت تعيش منه دون زواج رسمي.

أما الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، فكان على علاقة عاطفية مع عارضة الأزياء والمغنية كارلا بروني، وذلك خلال فترة حكمه فى 2007، وكانا قد ظهرا معاً في نزهة
بديزني لاند، بالقرب من باريس، وهما في سعادة بالغة.

الملك فاروق.. البحث عن النساء

كانت النساء فى عهد الملك فاروق غايته الأولى والأخيرة أمام شهوته الجنسية التي لم تتوقف، حتى بزواجه من فريدة وناريمان. حيث اشتهر الملك فاروق بنزواته ومغامراته
الجنسية، وكان فاروق يجوب القاهرة نهارا بواحدة من سياراته، الحمراء أو الخضراء، برفقة مستشاريه لجلب النساء لمشاركة الملك سهراته وإشباع رغباته.

ولعل أشهر تلك المغامرات كانت علاقته مع ممثلة يهودية شابة كانت تدعى ليليان كوهين لكنها اختارت لنفسها اسما فنيا هو كاميليا، ويقال أنها كانت في واقع الأمر
عميلة لجهاز الموساد الاسرائيلي، وقد بدأت تلك العلاقة في العام 1946 عندما شاهد فاروق الفاتنة ليليان كوهين وهي ترقص باغراء في احد الملاهي الليلية، فأمر على
الفور باصطحابها لقصر عابدين لقضاء السهرة معها ثم استمرت علاقتهما بعد ذلك على الرغم من اعتراض زوجته الملكة فريدة.

كاتساف.. رئيس إسرائيليي أطاح به التحرّش من كرسي الرئاسة إلى السجن

يعد الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف أحد أبرز رؤساء العالم الذين أطيح بهم على خلفية فضائح جنسية، وانكشفت أولى فضائحه الجنسية في 2006، وذلك عندما اتهمته موظفتان
حكوميتان بأنه تحرش بهما جنسيا واغتصبهما عندما كان وزيرا للسياحة في أواخر التسعينات.

وفي ظل تلك الاتهامات، اضطر كاتساف إلى الاستقالة من منصبه في 2007 ليخلفه شيمون بيريز، وفي النهاية دخل كاتساف، السجن ليقضي فيه سبعة أعوام بعد إدانته بالاغتصاب
والتحرش الجنسي.

وقالت الموظفة السابقة التي اتهمته باغتصابها عندما كان وزيرا للسياحة في أواخر تسعينات القرن الماضي أن موشيه كان ذو وجهين "شخص طيب في النهار وشرير في الليل
وأنا رأيت جانبه السيء".

الفضائح الجنسية تلاحق القذافي حيًا وميتًا

عُرف عن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أنه كان مريضا بجنون العظمة، ومهوس بالسلطة، ويقوم بما يحلو له وقت ما يريد. ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقرير
مصور استعرضت غرفة النوم الخاصة بالقذافى، وزعمت الصحيفة اغتصابه لمراهقات في أعمار الـ 14 عامًا بها، وغرفة أخرى طبية مجهزة بأجهزة أمراض النساء للكشف عن الفتيات
قبل دخولهن للقذافي للتأكد من خلوهن من أي مرض تناسلي يمكن أن ينقل له العدوي، وأيضا استخدمت الغرفة لعمليات إجهاض النساء اللاتي حملن من القذافي.

وأشارت الصحيفة إلى كيفية اختيار القذافي للفتيات، حيث أنه كان أثناء زيارته للمدارس والجامعات يختار الفتيات التي يراهن يحملن الورود ترحيبا بقدومه لزيارة
مدرستهن وكان من بينهن فتاة عمرها 15 عاما اغتصبها القذافي لمدة سبع سنوات بعد أن بعث رجاله خطفوها من وسط عائلتها.

وأضافت الصحيفة أن حراس القذافي كانوا من النساء وتعرضن أيضا لعمليات اغتصاب من العقيد الليبي، وكان يحتفظ القذافي بجثت ضحاياه في ثلاجات حيث إنه أجبر فتاة
على ممارسة الجنس معها بعد قتل حارسة بربرية أمام عينها، واغتصب أيضا فتاة بالغة من العمر 18 عاما أمام والدها.

وكشفت سيسيليا أتياس طليقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي، من خلال كتاب طرحته بالأسواق مؤخرا عن وقائع لقائها مع القذافي، وقالت "لقد ذهبت بمفردي على
متن سيارة كان يقودها سائق ليبي لا يفهم أية لغة أخرى، عدا العربية، دخلت بعد ذلك الملجأ الذي كان يعيش فيه القذافي بطرابلس والحارس الذي رافقني أغلق الباب
ورائي بالمفتاح. لكن بعد لحظة قصيرة، سمعت صوت باب آخر وهو ينفتح أمامي ثم رأيت معمر القذافي وعلامات التعب تظهر على وجهه".. وقالت له "أرجوك لا تقترب مني لأن
إذا أصبت بأذى فاعلم أنك ستحاسب من طرف المجتمع الدولي بكامله".

وأظهر كتاب فرنسي يحمل عنوان الفرائس.. في حريم القذافي أن القذافي كان يخطف فتيات المدارس لاستبعادهن واغتصابهن وإهانتهن بمختلف الطرق. وتضمن الكتاب الذي ألفته
أنيك كوجان الصحفية في جريدة لو موند شهادات مرعبة ومؤلمة لعدد من الفتيات والنساء اللواتي أجبرن علي دخول حريم القذافي حيث تعرضن للاغتصاب ومعاملة مهينة.

وأضافت الكاتبة، أنه من المعروف أن القذافي كان يحلم بأن يصبح ملك ملوك أفريقيا لذلك أقام علاقات مع العديد من زوجات أو بنات رؤساء دول أفارقة، بعد اغرائهن
بأموال أو مجوهرات فاخرة.

جاكوب زوما وفضائح بالجملة

لم تبعد مشاكل جنوب أفريقيا من فقر وأمراض رئيسها جاكوب زوما عن الفضائح الجنسية، حيث تورط زوما الذى يبلغ من العمر 71 عاماً، فى عدة فضائح جنسية، بداية من
2006 عندما تمت احالته للمحاكمة بتهمة اغتصاب امرأة مصابة بفيروس اتش اي في المسبب للايدز، وبرأته المحكمة العليا في جوهانسبورج من التهمة، ودافع زوما عن نفسه
وقتها بأن العلاقة الجنسية جرت برضى متبادل وأن المرأة أغوته من خلال ارتدائها تنورة قصيرة وجلوسها بطريقة مثيرة[4].

وفى عام 2010 كُشف النقاب عن تورطه في فضيحة جنسية متعددة الابعاد، اذ اتضح أنه يقيم علاقات غير معلنة مع 3 نساء بالاضافة لزوجته كما أن له طفلة غير شرعية.
وكشفت التقارير عن أن "زوما" أنجب طفلة خارج اطار الزواج من خلال علاقة غير شرعية مع ابنة أحد اصدقائه وحلفائه السياسيين الذين كانوا يتولون مهام تحضيرات كأس
العالم في جنوب افريقيا في العام نفسه

زوما اضطر إلى تقديم بيان اعتذار رسمى بعد انفضاح أمره، وقال للشعب "أنني اتأسف بعمق على الألم النفسي الذي سببته لاسرتي ولحزب المؤتمر الوطني الافريقي ولمواطني
جنوب افريقيا بشكل عام".

السويدي كارل جوستاف والملاهي الليلية

أصيب الشعب السويدى بصدمة بعد نشر كتاب يكشف تورط ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر فى فضيحة جنسية، حيث كان يتردد على ملاهى ليلية مشبوهة مملوكة لعصابات معروفة
بالجريمة.

الكتاب كشف بأن الملك كان يعيش حياة عربدة ماجنة مع المومسات والكحول والمشاركة فى حفلات جاكوزى عاريا مع المرافقات. ورد الملك على الكتاب قائلاً "لقد تحدثت
مع عائلتى والملكة وقد قررنا طى هذه الصفقة والمضى فى حياتنا، لأنه هذه الأشياء وقعت منذ أمد بعيد".

ومازال الملك السويدي يكافح في سبيل دحض وتخفيف وطأة تلك الفضيحة التي انعكست سلبا على رصيد شعبيته ومصداقيته بعد مرور نحو 4 عقود على اعتلائه العرش.

المصدر :
لايف -التحرير

تحريرًا في :
الجمعة 27 فبراير 2015
في الساعة :
3 51 مساءًا

الى هنا لقاؤنا

موعدنا يتجدد قرييباً

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق