الجمعة، 20 فبراير 2015

أنتم عار على الإنسانية فى مسيرتها الحضارية , مقال بقلم : وسيم السيسي

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

قال الرئيس السابق محمد مرسى بالحرف الواحد: كنت أنوى فتح قنصلية لسيناء فى غزة، وقنصلية لغزة فى سيناء!! أليس هذا تنفيذاً للمخطط الصهيوأمريكى الذى وضعه لويس
برنار: قطع الأطراف ثم الهجوم على القلب!! أى سيناء لحماس «الجناح العسكرى بالوكالة للإخوان»، حلايب وشلاتين لعمر البشير، السودانى الإخوانى، ثم الهجوم على
العاصمة قلب مصر، ولكن مصر المحروسة ردت كيدهم إلى نحورهم، ونجت من ضياع لا نهائى.

هذه الدول الشريرة بريطانيا أولاً وأمريكا بعدها، إياكم أن تصدقوا أنها دول متحضرة، هى دول تقدمت علمياً وتكنولوجياً فقط، ولكن حضارياً.. هى فى الحضيض، من الذى
قسم الهند إلى الهند وباكستان، وكوريا إلى شمالية وجنوبية، فضلاً عن سايكس بيكو 1816، ودمار العراق، سوريا، وليبيا؟ من الذى وضع بيضة الشيطان 1928 حسن البنا،
التى أفرخت فى العالم كله دماءً وخراباً؟ موتاً، ودموعاً؟!

أيها الأشرار أنتم لا تعرفون عن الحضارة شيئاً، أنتم كذابون منافقون، تزنون الأمور بميزانين، الحضارة هى الضمير.. العدالة.. رقة التعامل مع الإنسان والحيوان
والنبات، دمرتم شعوباً بأكملها تحت اسم الديمقراطية، أين العراق، سوريا، ليبيا الآن؟!

بل أين الهنود الحمر الذين قضيتم عليهم؟ 17 مليوناً قتلتموهم وهم أصحاب البلد الأصليون، أيها القراصنة ورعاة البقر! حتى تقدمكم العلمى جاء من الشعوب الأخرى،
أليس فون براون «أبوالصواريخ»، ألبرت أينشتين، ديزل.. كلهم من ألمانيا؟!

تباركون 65 فرعاً للإخوان فى جميع أنحاء العالم، لأنهم عملاء للـM.1.6، C.I.A، ولأنهم قضوا على حلم فلسطين فى العودة لأرضهم، ولأن منهم داعش التى جعلت برميل
البترول بـ 35 دولاراً بعد أن كان بـ 130 دولاراً، أنتم دائماً هكذا.. من لا يملك يعطى للحرامى الذى لا يستحق!

أنتم سبة فى جبين الإنسانية وسوف يذكركم التاريخ بعد عشرات السنين أنكم كنتم عاراً على مسيرة الحضارة الإنسانية فى كفاحها الطويل.. حقاً.. السياسة لعبة قذرة.

لست حزيناً على دماء المصريين التى سُفكت وتسفك وسوف تسفك، إنه الفداء.. فداء مصر بدم أبنائها.

إن الأنبياء جميعاً، وأصحاب المذاهب ضحوا بحياتهم من أجل الحضارة الإنسانية.

لك الشكر كل الشكر يا قواتنا المسلحة، لقد ارتفعت معنوياتنا للسماء، نريد نفس القبضة الحديدية فى الداخل كما هى فى الخارج، نريد أحكاماً عرفية، لقد كانت معنا
30 سنة دون حرب، ألا نعلنها ونحن فى أتون الحرب؟!

ضربة داعش فى ليبيا إنما هى إنذار لحماس فى غزة.. فلتعلم كل عصابة تتعدى على مصر.. أن مصر سِـمها «من السموم» ولها الفناء.

لقد قضينا على التتار فى عين جالوت، والفرنجة الصليبيين فى حطين، كما قضى العالم على العصابات كالماينهوف فى ألمانيا، الألوية الحمراء فى إيطاليا، والكوكلاين
كلان فى أمريكا، أين هم الآن؟ بل أين ستكونون أنتم بعد بضع سنوات؟!

وأنت يا شعبى المصرى الجميل.. أفيقوا وارفعوا الغشاوة عن عيونكم وبطلوا سذاجة أمام الذئاب التى تضحك عليكم بورقة الدين الإرهابية.. قوتنا فى توحدنا.. عدونا
أمريكا.. إنجلترا، إسرائيل، تركيا، قطر، ومخالبهم جميعاً الإخوان.. ليتهم كانوا إخوان الصفا وخلان الوفا، بدلاً من إخوان الدم والحرائق، واغتيال أحمد ماهر باشا،
والقاضى الخازندار، والنقراشى باشا، والسادات، ومحاولة اغتيال عبدالناصر.. منكم لله.

المصدر :
المصري اليوم

تحريرًا في :
الجمعة 20 فبراير 2015
في الساعة :
10 18 مساءًت

الى هنا لقاؤنا

موعدنا يتجدد قرييباً

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق