الجمعة، 20 فبراير 2015

8 شخصيات مصرية مؤهلة للانضمام إلى "داعش"

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

كتبت دينا عبد الخالق:

يقفون ممسكين بأسلحتهم وسكاكينهم لينفذوا أحكامًا فرضها حكامهم، دون تفكير نابع من إيمانهم بأحقية ما يتبعونه، وكونهم يقيمون حدود الله وشريعته، من منظورهم
المريض.

بعيون ماتت فيها الحياة، وصوت صارخ اختفت من بين ثناياه المشاعر، ليقتلوا أرواحًا من مختلف الجنسيات دون رحمة، بعد أن انضموا إلى التنظيم الإرهابي "داعش"، بعد
أن جمعتهم سمات شخصية متفقة.

وأوضح الدكتور يحيي الرخاوي، أستاذ الطب النفسي بكلية طب القصر العيني لجامعة القاهرة، والدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس، السمات الشخصية
لتلك الأنماط الثابتة والمتغيرة المكتسبة التي تجعل أصحابها من المصريين أكثر عرضة للانضمام لـ"داعش".

1- الشخصية الإجرامية:

هو شخص يعاني من اضطرابات نفسية سيئة، يميل إلى استخدام العنف، لا يتعلم من أخطائه رغم رؤيته للعقاب.

2- الشخصية السادية:

شخصية قاسية، تود السيطرة على الجميع، لا تقبل الأعذار، سليطة اللسان، ولا تسامح الآخرين، تتمتع بتعذيب الآخرين بأي وسيلة نتيجة مشاعر الاحتقار والعدوانية.


3- الشخصية الاعتمادية:

وهي للأشخاص الذي يفقدون الثقة بأنفسهم لدرجة كبيرة، فيعتمدون على من حولهم في حياتهم اليومية وهو ما يشعرهم بالراحة، ولديهم صعوبات في اتخاذ القرارات اليومية
دون الرجوع إلى نصائح الآخرين، لا يتحملون المسؤولية، ويعدّ أنصار جماعة الإخوان المسلمين مثالًا لتلك الفئة.

4- الشخصية الانهزامية:

التي تعاني من إحباط مجتمعي نتيجة الأحداث السياسية والاجتماعية وعدم تحقيق أهدافهم، ويعانون من حالة غضب شديدة بفعل العوامل الخارجية، وتنضم هذه الفئة للتنظيم
الإرهابي لتدمير الآخر والذات.

5- الشخصية النرجسية:

وهي الشخصية شديدة الحب لنفسها، ترغب في أن تظل طوال الوقت محط أنظار حتى لو كانت بشكل إجرامي غير إنساني، مغرورة، أنانية، تجد أنها الأفضل والأجمل والأذكى،
تستبيح لنفسها استغلال الناس والسخرية منهم.

6- الشخصية الاندفاعية:

وتتسم تلك الشخصيات بتنفيذ قرارات متسرعة بالقول أو الفعل دون التفكير، ولا تقوى على تحمل الضغوط.

7- من تعرضوا إلى عنف وقهر أسري في صغرهم، نتيجة سوء التربية.

8- الشخصيات التي تعرضت لتحرش جنسي أو أخلاقي، حيث يتكون بداخلهم كره للمجتمع.

المصدر :
اليوم السابع

تحريرًا في :
الجمعة 20 فبراير 2015
في الساعة :
5 46 مساءًا

الى هنا لقاؤنا

موعدنا يتجدد قرييباً

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

هناك تعليق واحد: