الأربعاء، 15 أبريل 2015

إسلاميون يهاجمون دعوة "الشوباشي" لخلع الحجاب: "عبثية مصيرها المزبلة"

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

كتب  محمد يوسف ومحمد كامل

أثارت دعوة الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، لخلع الحجاب خلال تظاهرة عامة بميدان التحرير في يوم بالأسبوع الأول من شهر مايو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك"، جدلًا واسعًا بين طوائف المجتمع، مطالبًا أن يحيط بهن مجموعة من الرجال لحمايتهن، وإخطار أمن القاهرة بذلك لتوفير الحماية.

وانتقد الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، دعوة شريف الشوباشي، الكاتب الصحفي، إلى مظاهرة يخلع فيها البنات المسلمات الحجاب، قائلًا: "يحاول العلمانيون
العرب، ومنهم الشوباشي، توصيل أن الشعب المصري في خلاف مع الإسلام، وليس فصيل الإسلام السياسي، وذلك من قبل ثورة 30 يونيو، ويحاولون الربط دائمًا بين الإسلام
والإخوان، ما ظهر جليًا في ربط إسلام بحيري، بين الإرهاب والإسلام وتصويره إن الإسلام منبع الإرهاب".

وأضاف الأباصيري، لـ"الوطن"، قائلًا: "يحاول الشوباشي الربط بين الحجاب والإخوان، وكأن المصريون لم يعرفوا الحجاب إلا مع الإخوان"، واصفًا دعوات "الشوباشي"
بـ"العبث".

وتابع: "قبل دعوته تلك، شن عدد كبير من العلمانيين وعلى مر التاريخ حملات ضد الحجاب والمظاهر الإسلامية، كان مصيرها مزبلة التاريخ ومنها دعوة هدى شعراوي، وغيرها
ممن لا يعرفهم أحد، واستمر الدين وزاد"، لافتًا إلى أن الدعوة للتظاهر لخلع الحجاب، محاولة لعمل شو إعلامي.

وأكد "الأباصيري"، أن الدعوة آثمة لا تجوز شرعًا ولا يجوز لأي فتاة أن تستجيب لها، وخلع الحجاب أمر محرم شرعًا، وهو فريضة ثابتة في القرآن الكريم ونصوصه واضحة
لا تقبل التأويل، متوقعًا أن لا تسفر هذه الدعوة عن شيء إلا الخزي لأصحابها ولن يستجيب لها المصريون.

وأشار الشيخ وليد إسماعيل، الداعية السلفي، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، إلى أن الهجوم على الحجاب والمظاهر الدينية لا مبرر له، ولا يعوق المرأة في التفكير
أو الرؤية أو السمع، موجهًا رسالة للشوباشي: "هل سنجده في المستقبل يطالب بخلع المرأة لكامل زيها، كما طالبها بخلع الحجاب من باب الحرية، وهل إذا دعا أحد الكتاب
العلمانيين إلى تظاهرة لخلع ملابس النساء والوقوف عرايا في ميدان التحرير، هل سيستجيب لها ويأتي بنسائه ليخلعن ملابسه من باب الحرية.. وهل من الممكن أن يدعو
الشوباشي، الراهبات إلى خلع الزي الكنسي، لا سيما وأنه شبيه بالحجاب، وكان ملك فرنسا يجعل زوجاته ترتدي الحجاب كاملًا الذي هو شبيه بالحجاب".

وتعجب المهندس ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، من دعوة التظاهر لخلع الحجاب، قائلًا: "في الدول الغربية التي يعتبرها الشوباشي وأمثاله من الكتاب
العلمانيين، لا يحرمون الحجاب، وفرنسا التي منعت النقاب، لم تمنع الحجاب، وهي رمز الحرية، ولو سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لوجد أحياء كاملة في أشهر
مدن أمريكا مثل نيويورك وإلينوي ونيوجيرسي، وفرجينيا، معظم نسائها يرتدن الحجاب".

ولم يستبعد ياسر سعد، أن يجد دعوة تظاهرة لحلق لحى الرجال، تشابها مع دعوة خلع الحجاب غير المبررة، لافتًا إلى أن الحرية بمفهومها الواسع ليست في الخلع والتحلل
فقط، ولكن الحرية لها جانب آخر هو الاحتشام والاحترام.

المصدر :
الوطن

تحريرًا في :
الأربعاء 15 أبريل 2015
في الساعة :
11 50 مساءًا

الى هنا لقاؤنا

موعدنا يتجدد  قرييباً

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً  على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

هناك تعليق واحد:

  1. والله عال مظاهرة لخلع الحجاب ولسى يا ما نشوف

    ردحذف