الثلاثاء، 14 أبريل 2015

مستشار التربية الدينية بالتعليم: «أبراج حظك اليوم» مذكورة في القرآن.. ومنهج 4 ابتدائي لم يخطئ

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

كتبت ياســـمين بدوي:

أكد الدكتور جمعة محمد محمود مستشار مادة التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم ، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" ، أنه بالنسبة لذكر أبراج حظك اليوم،
ضمن تفسير سورة البروج ، في كتاب التربية الدينية الإسلامية المقرر على الصف الرابع الابتدائي، هو أمر ليس به أي خطأ بل صحيح 100 %.

وأوضح "جمعة" أنه بالرجوع لتفسير الجلالين .. سنجد أنه فسر كلمة "البروج" بالتفصيل عند ذكرها في سورة "الفرقان" و تحديداً في الآية 61 ، و التي قال الله تعالى
فيها "تبارك الذي جعل في السماء بروجاً".

حيث قال "جمعة" : إن تفسير الجلالين قال بالحرف الواحد: إن كلمة البروج تشمل اثني عشر برجاً وهي : الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد، والسنبلة والميزان
والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وهي منازل الكواكب السبعة السيارة المريخ وله الحمل والعقرب والزهرة ولها الثور، والميزان وعطارد وله الجوزاء، والسنبلة
والقمر وله السرطان، والشمس ولها الأسد، والمشتري وله القوس والحوت وزحل وله الجدي والدلو.

وأكد "جمعة " أن نفس تفسير كلمة البروج في سورة الفرقان ينطبق أيضا على تفسيرها في سورة البروج، وأن مؤلف الكتاب هنا لم يخطئ نهائياً وليس من حق أحد أن ينتقده.

الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي رداً على ما نشره موقع "صدى البلد" صباح اليوم ، بشأن ما رصده الموقع داخل كتاب التربية الدينية الإسلامية المقرر على الصف
الرابع الابتدائي ، تحديداً في الصفحة رقم 30 من الكتاب، في الوحدة الثانية من القصص الديني، حيث ظهرت بالصفحة سورة البروج، وشرحها المؤلف قائلا: "إن الله أقسم
فيها بالسماء وبروجها ونجومها وبيوم القيامة على هلاك من حفروا الأخاديد وأحرقوا المؤمنين فيها".

وعلى جانب الصفحة، كتب المؤلف عنوانا فرعيا "معلومات وأنشطة إثرائية"، كتب تحتها: أسماء الأبراج هي: الثور والجوزاء والسرطان والأسد والعذراء والميزان والعقرب
والقوس والجدي والدلو والحوت، وهو ما أثار حفيظة البعض على اعتبار أن المؤلف هنا علَّم التلميذ أن أبراج حظك اليوم هي التي تحدثت عنها سورة البروج!!

المصدر :
البلد

تحريرًا في :
الثلاثاء 14 أبريل 2015
في الساعة :
7 42 مساءًا
الى هنا لقاؤنا

موعدنا يتجدد  قرييباً

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً  على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

هناك تعليق واحد:

  1. ههه الجلالين يعني ما فيش كتاب تفسير غيره ولا قصدهم زوابع وخلاص يعني احنا ناقصين

    ردحذف