الجمعة، 27 مارس 2015

مصرية تعود الى الحياة بعد دفنها ويستقبلها أهلها بالضرب 

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

عادت فتاة مصرية الى الحياة مرة أخري بعد ساعات طويلة من موتها لتجد بجوارها جثة دفنت حديثا ، وظلام دامس وصوت الذئاب وهي تعوي ، وانتظرت حتى ساعات الصباح الأولى
، ونجحت في الحفاظ على حياتها.

وبالدخول في تفصيل تلك القصة ، فقد وردت معلومة إلى نقطة شرطية بقرية نجع شيحة في مركز سمالوط بمحافظة المنيا ، تفيد بأن سيدة تدعى حمدية عبدالكريم 25 عاما
تتعرض للاعتداء من جانب أسرتها، عقب عودتها للحياة، بعد مرور ساعات على دفنها.

تلك المعلومة غريبة وصادمة، وتدعو للتجاهل لغرابتها، غير أن ضابط الشرطة قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضية إلى مباحث مدينة سمالوط التابع لها القرية،
ومعها يتكشف أقسى عقاب يمكن أن تتعرض له فتاة رفضت الارتباط بشخص تريده أسرتها.

وقال مصدر أمني: إن تحقيقات المباحث أسفرت عن أن الفتاة تم الاعتداء عليها من عمها وشقيقها بسبب رفضها الزواج من أحد الأشخاص تقدم للزواج بها، وبعد أن غابت
عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها في المقابر.

وحكت المجني عليها في تحقيقات المباحث الساعات التي قضتها داخل المقبرة قائلة: “أفقت من الغيبوبة “الإغماء” فلم أسمع سوى عواء الذئاب، حاولت أن أتحسس ما حولي
فلم أجد سوى جسد دفن حديثا بالمقبرة”.

وتضيف: “تملكني الخوف وأصيبت يدي اليمني بحاله تشبه الشلل، ومرت الدقائق وكأنها دهر، وأنا انتظر بزوغ الفجر، حتى تبدل صوت عواء الذئاب بتغريد العصافير صباحا،
وبدأت أتحسس الضوء من ثقب يشبه سم الخياط، وبدأت أزيح الحجارة المتراكمة فوق القبر بيد واحدة، واستغرق ذلك وقتا طويلا ولكني تمكنت من أن أعود مجددا للعيش وسط
الأحياء”.

كانت رؤية الأسرة للمجني عليها بعد عودتها للحياة صادمة، وأسرعوا نحوها ليس فرحا برؤيتها مجددا بل لمعاقبتها على عودتها للحياة، وعلم ضباط نقطة الشرطة بما حدث
فاصطحبوها لمركز الشرطة بالمدينة لفتح تحقيق حول الواقعة.

المصدر :
صبايا جازين 

تحريرًا في :
الجمعة 27 مارس 2015
في الساعة :
1 58 مساءًا

الى هنا لقاؤنا

موعدنا يتجدد  قرييباً

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً  على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

هناك تعليق واحد: