السبت، 21 نوفمبر 2015

حكم إعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض يثير جدلًا عربيًا

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

آثار قرار محكمة سعودية بإعدام الشاعر الفلسطينى أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية جدلًا كبيرًا على الصعيد العربى، لاسيما فى أوساط المثقفين.
ودعا الشاعر محمد حربي، الصحفي بالأهرام، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى تدشين حملة "سنحرر شاعرًا بقصيدة" يقودها الشعراء لدعم الشاعر الفلسطيني أشرف فياض من خلال كتابه قصائد تندد باعتقاله، وتطالب بمنحه حريته.
وقوبلت الدعوة بالترحاب من قبل عدد من الشعراء والمثقفين منهم الشاعر المصري زين العابدين فؤاد، والشاعر العراقي صلاح فائق، وغيرهما، ممن نددوا بسجن فياض، مطالبين بالإفراج عنه.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اعتقلت الشاعر أشرف فياض مطلع يناير 2014، في مدينة أبها، جنوب غرب السعودية، على خلفية نشره ديوان شعر عام 2008، بعنوان "التعليمات بالداخل".
وقال آدم كوجل، الباحث في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة 20 نوفمبر إن محكمة سعودية أصدرت حكما بالإعدام على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية.
وأفاد آدم كوغل بأن الحكم الأول الذي صدر في حق "فياض" كان السجن أربع سنوات والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدرت المحكمة حكما بالإعدام، مشيرا إلى أن إدانة فياض استندت إلى أقوال شاهد قال: إنه سمع المتهم يسب الله والرسول والسعودية، كما استندت الأدلة إلى ما ورد في ديوان لفياض صدر منذ سنوات.
جدير بالذكر أنه سبق اعتقال فياض عام 2013، بناءً على شكوى تقدم بها مواطن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جاء فيها أن فياض يحمل أفكارا مضللة، وقد أخلى سبيله بعد يوم واحد لعدم توافر الأدلة.

المصدر :
جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
عن :
الوفد

تحريرًا في :
السبت 21 نوفمبر 2015
في الساعة :
05 17 مساءًا

بِرَجَاء عند النقل ذِكْر المصدر

الى هنا لقاؤنا
موعدنا يتجدد قرييباً
إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق