الثلاثاء، 26 مايو 2015

عمر الشريف يعاني من ألزهايمر.. ويسأل عن فاتن حمامة

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

أعلن طارق النجل الأكبر للنجم العالمي، عمر الشريف، في تصريحات لصحيفة «إل موندو» الإسبانية، أن والده مصاب بمرض ألزهايمر، كاشفاً أن بطل فيلمي «الدكتور زيفاغو» و»لورنس العرب» يناضل اليوم للتمييز بين روائع عام 1960 السينمائية، والتي حققت له شهرة عالمية.
وقال طارق الذي اشترك في فيلم «الدكتور زيفاغو» في دور «يوري» عندما كان في الـ8 من العمر: «يصعب تحديد مرحلة المرض التي يمر بها والدي، لكن من الواضح أن حالته لن تتحسن وستزداد سوءاً».
ويعاني الشريف الذي استمر في العمل لسبعة عقود حسب تصريحات ابنه، من نسيان أسماء أشهر أعماله الفنية التي شارك بها وكذلك تواريخ تصوير تلك الأعمال، كما أنه لا يعي لماذا يحييه المعجبون في شوارع القاهرة، أو في المنتجع السياحي في الغردقة حيث يقيم، ويظن أنهم أصدقاء قدامى لكنه نسي أسماءهم.
وأردف طارق لصحيفة «إل موندو»: «يستطيع والدي في أحيان أخرى أن يتحدث عن أحد أفلامه، ولكنه ينسى في المقابل اسم العمل، أو يستبدله باسم فيلم آخر، كما أنه لا يدرك وضعه الصحي، ويرفض القيام بتمارين لتحسين صحته».
كذلك أوضح طارق أن والده (83 عاماً) غير مدرك لوفاة زوجته السابقة الفنانة فاتن حمامة (والدة طارق)، إذ إنه يسأل عنها باستمرار. وقد تزوج الفنان عمر الشريف بالفنانة الراحلة فاتن حمامة، عام 1955، ودام زواجهما ما يقارب عشرين عاماً إلى أن انفصلا عام 1974، ولم يتزوج عمر الشريف بعد ذلك، ودائماً ما كان يؤكد أن فاتن حمامة هي «حب حياته الأول والأخير»، وقد جمعهما الفن في أفلام عدة منها «صراع في المينا» و»سيدة القصر».
وفاز الشريف بجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل عام 1966 عن فيلم «الدكتور زيفاغو»، ورُشح لجائزة الأوسكار عام 1962 عن أفضل دور مساعد في فيلم «لورنس العرب»، وفي العام 2004 نال جائزة مشاهير فناني العالم العربي، تقديراً لعطائه السينمائي خلال السنوات الماضية، وحاز أيضاً في العام نفسه «جائزة سيزر» لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «السيد إبراهيم وأزهار القرآن» لفرانسوا ديبرون، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.
ومعروف ان الشريف التقى بالمخرج العالمي دافيد لين اوائل الستينيات الذي اكتشفه وقدمه في العديد من الأفلام، ومع انشغال عمر بالعالمية بدأ في إهمال زوجتة وبيته مما أدى إلى انفصاله عن فاتن حمامة في منتصف السبعينيات.
بعد نجاحه منقطع النظير في فيلمه الأول «لورنس العرب Lawrence of Arabia» في عام 1962 لقي شهرة جماهيرية كبيرة وأصبح العالم الغربي كله يتابع أفلامه. واستمر عمر مع نفس المخرج دافيد لين (David Lean) ليلعب عدة أدوار في عده أفلام منها فيلم دكتور جيفاغو وفيلم «الرولز رويس الصفراء (The Yellow Rolls Royce) وفيلم «الثلج الأخضر Green Ice»، وغيرها الكثير في الأعوام التالية.
وفي السبعينيات، قام بتمثيل فيلم «الوادي الأخير The Last Valley» عام 1971، وفيلمي « بذور التمر الهندي The Tamarind Seed»، «Jaggernaut» عام 1974، إلا أنها لم تحقق النجاح المنتظر نظرا لابتعاد الغرب عن الأفلام الرومانسية ذلك الوقت. وبعد ذلك قل ظهوره ما اضطره إلى القيام بأدوار مساعدة مثل دوره في فيلم «النمر الوردي يضرب مجددا The Pink Panther Strikes Again» عام 1976.
قام عمر الشريف بتمثيل أدوار كوميدية منها دورة في فيلم «السر Top Secret» عام 1984، وبعدها ابتعد عن الساحة الفنية واكتفى بظهوره في البرامج والمسلسلات والسهرات وكضيف شرف الذي يساعد ظهوره لدقائق في أي فيلم على نجاحه كما في فيلم «المحارب الثالث عشر The 13 Warrior» عام 1999، كما ظهر أيضا في الكثير من الأفلام التلفزيونية.
اشتهر عمر الشريف في أفلامه الأجنبية بشخصية الرجل الهادئ والغامض واللطيف والمغري للنساء، بينما مثل في أفلامه العربية جميع الشخصيات الهزلية والأدوار الجادة والرومانسية والكلاسيكية. وفى أثناء غيابه عن مصر كان لايتوقف عن العمل في مسلسلات إذاعيه مصرية منها «أنف وثلاث عيون» و»الحب الضائع»، وبعد انحسار الأضواء العالمية عنه عاد إلى مصر في التسعينيات وتفرغ للعمل العام. (العربي الجديد)

المصدر :
الدستور

تحريرًا في :
الثلاثاء 26 مايو 2015
في الساعة :
10 48 مساءًا

الى هنا لقاؤنا

موعدنا يتجدد  قرييباً

إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً  على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق