الجمعة، 18 نوفمبر 2016

«عيد جلوس البابا».. قُداسات وعدد خاص من «الكرازة»

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

كتب عماد خليل:

احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، الجمعة، فى قُداسات الجمعة، بعيد جلوس البابا

تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الرابع، الذى يوافق يوم 18

نوفمبر، وكان المجمع المقدس قد أقام قُداساً فى نهاية سيميناره السنوى، ظهر أمس الأول،

بحضور البابا لإحياء الذكرى.
فيما أعدت مجلة «الكرازة»، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدداً خاصاً بمناسبة

عيد جلوس البابا، ورصدت إنجازات البابا، ومنها من الناحية الإدارية، حيث قام البابا بإعداد

مجموعة من اللوائح المنظمة للخدمة والعمل الكنسى مثل (الرسامات الكهنوتية- التكريس- التربية

الكنسية- لجان الكنائس).
وفى مجال التعليم، اهتم البابا بإعادة هيكلة الكلية الإكليريكية ومعهدى الدراسات القبطية

والرعاية، وفى السياق نفسه، أقام مشروعى «الألف معلم قبطى»، و«قائد أرثوذكسى مؤثر

وفعال»، كما بذل البابا جهداً ملحوظا فى تفعيل العلاقة بين كنيستنا وبقية الكنائس، وأجرى

الكثير من اللقاءات والزيارات مع رؤساء تلك الكنائس فى مصر والخارج، وأقام أسقفية للشباب

فى أمريكا، ضمن مشروع إنشاء عدد كبير من الأسقفيات للشباب فى جميع أنحاء العالم، كما التقى

قداسته بمجموعات كثيرة من الأطفال والشباب من إبراشيات متعددة فى الداخل والخارج، وتحاور

معهم ورد على أسئلتهم.
أما فى مجال رسامة الأساقفة والكهنة، فقام البابا برسامات عشرات الأساقفة لتغطية احتياجات

الإبراشيات، كما أسس إبراشيات جديدة فى كندا وأمريكا وألمانيا والوادى الجديد، وقام أيضاً

بترقية ستة من الآباء الأساقفة مطارنة ورسامة عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان

والراهبات.
فى سياق متصل، قال كريم كمال، الكاتب والباحث فى الشأن السياسى والقبطى، مؤسس الاتحاد

العام لأقباط من أجل الوطن، إن يوم 18 نوفمبر يوم تاريخى فى تاريخ الكنيسة القبطية

الأرثوذكسية وفى تاريخ مصر، حيث تم فى هذا اليوم تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا

للإسكندرية، بطريركا للكرازة المرقسية فى مصر وبلاد المهجر وأفريقيا، على كرسى مار مرقس

الرسول، الذى أسس هذا الكرسى، ليكون البابا تواضروس رقم 118 فى تعداد البطاركة خلفاء

مار مرقس الرسول.
وتابع «كمال»: «عمل قداسة البابا خلال الأعوام الأربعة الماضية على الوحدة المسيحية

من خلال زيارة الكنائس الأخرى الشقيقة وتفعيل الحوارات اللاهوتية معها»، مشيراً إلى أن

قداسته منذ اللحظة الأولى لتولى المسؤولية سار على نهج العظماء من البطاركة السابقين، أمثال

البابا إثناسيوس الرسول والبابا كيرلس، عمود الدين، والبابا ديسقورس والبابا كيرلس السادس

والبابا شنودة الثالث، فى الحفاظ على عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومحاربة البدع

والهرطقات، وأيضاً تميز عصر قداسة البابا تواضروس بدور وطنى كبير برز خلال ثورة 30

يونيو ومن خلال مواقفه الوطنية داخل مصر وفى المحافل الدولية.

المصدر :
جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
عن :
أخبار ليبيا

تحريرًا في :
الجمعة 18 نوفمبر 2016
في الساعة :
08 59 مساءًا

بِرَجَاء عند النقل ذِكْر المصدر

الى هنا لقاؤنا
موعدنا يتجدد قرييباً
إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق