الجمعة، 18 سبتمبر 2015

عباءة الإخفاء أوشكت أن تصبح حقيقة علمية

أصدقائي صديقاتي رواد جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
سلام عليكم

">(رويترز):

ربما كانت عباءة الاخفاء ضرب من روايات الخيال العلمي لكنها بالغة الصعوبة في عالم الحقيقة ... غير ان بحثا جديدا أشار الى انها باتت قاب قوسين أو أدنى من الواقع.
قال العلماء أمس الخميس إنهم أجروا اختبارات ناجحة على عباءة اخفاء رقيقة السمك للغاية مصنوعة من وحدات مجهرية مستطيلة من الذهب وهي مثلها مثل البشرة تتخذ هيئة الجسم الذي توضع عليه ويمكن ان تخفي الأشياء التي تحتها في الضوء المرئي.
وقال الباحثون إنه في حين ان تجاربهم تضمنت إخفاء جسم دقيق إلا انهم يرون ان بالإمكان تطويع هذه التقنية لاخفاء أجسام أكبر حجما وهي خاصية قد تكون لها تطبيقات عسكرية وفي مجالات أخرى.
وتم لف العباءة -التي يصل سمكها الى 80 نانومتر- حول جسم ثلاثي الأبعاد مصنوع من النتوءات والتجاويف فيما قام سطح العباءة باعادة تجميع وتوجيه الموجات الضوئية المنعكسة من العباءة ما جعل الجسم غير مرئي للعيان. والنانومتر وحدة لقياس الاطوال تساوي جزءا من مليار جزء من المتر.
وتتضمن هذه التقنية ما يعرف باسم المواد النانوية التي يقاس طولها بالنانومتر والتي تكتسب خواص غير موجودة في الطبيعة فمثلا يستوعب سطحها تفاصيل أصغر كثيرا من حجم الطول الموجي لأشعة الضوء كما ان بامكانها اعادة توجيه موجات الضوء الساقطة ثم ارتدادها عن الجسم الذي يخضع لعملية الاخفاء.
ولدى هذه "البشرة" ذات خاصة الاخفاء هوائيات مجهرية تعمل على تشتيت الضوء ما يجعل الضوء المنعكس من الجسم يبدو كما لو كان منعكسا من على سطح مرآة مستوية الأمر الذي يجعل هذا الجسم غير مرئي.

المصدر :
جريدة ابن النيل المُنَوَّعة
عن :
القبس

تحريرًا في :
السبت 19 سبتمبر 2015
في الساعة :
2 39 صباحًا

بِرَجَاء عند نقل الخبر ذِكْر المصدر

الى هنا لقاؤنا
موعدنا يتجدد قرييباً
إنتظروني
تحياتي لكم
دائماً على جريدة ابن النيل المُنَوَّعة تجدون كل جديد
عباءة الإخفاء أوشكت أن تصبح حقيقة علمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق